شارك المئات من سكان أم الفحم وعدد من أعضاء الكنيست وشخصيات اعتبارية ورؤساء سلطات محلية، مساء امس، في تظاهرة نظمت على شارع وادي عارة، احتجاجا على محاولة حرق مسجد أبو بكر الصديق يوم الجمعة المنصرم.
ورفعت الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية التي لا تضع حدا لعصابات "تدفيع الثمن" العنصرية، وشعارات تتوعد من يقف وراء الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية تحت شعار "تدفيع الثمن سيدفعون الثمن على أفعالهم".
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي الـ48، دعت إلى التظاهرة ردا على الاعتداء على المسجد في أم الفحم، وغيرها من الاعتداءات الأخرى، وأصدرت بيانا أكدت فيه أن الاعتداءات تهم كافة الجماهير العربية.
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية وجميع أجهزتها الأمنية والشرطية مسؤولية هذا الاعتداء وغيره، بكل ما يعنيه ذلك من تداعيات وتبعات.
واعتبرت المتابعة أن الاعتداء على المسجد في أم الفحم، وغيرها من الاعتداءات الأخرى، على أنها قضية قطرية، وليست محلية فحسب وتهم كافة الجماهير العربية.
وقررت المتابعة أيضا تنظيم طاولة مستديرة لبحث هذه الاعتداءات وغيرها من القضايا الكبرى، على المستوى القيادي القطري والإستراتيجي، والمطالبة بتعريف هذه المجموعات كمجموعات إرهابية، وتعريف أعمالها كإرهابية أيضاً.
كما تقرر تشكيل لجنة شعبية ممثلة لجميع الطيف السياسي في البلاد، وذلك بهدف برمجة وتنفيذ الاقتراحات التي وردت في الاجتماع، وتقرر أيضًا توجيه رسائل إلى رئيس الحكومة وجميع الوزراء والمسؤولين الحكوميين حول هذه الاعتداءات ومطالبتهم بتشكيل لجنة تحقيق.
وقررت المتابعة توجيه رسالة مماثلة إلى جميع السفراء، وتنظيم مظاهرة قطرية في القدس أو تل أبيب للاحتجاج على هذه الأعمال الفاشية، إضافة إلى تنظيم تظاهرات ورفع شعارات احتجاجية عند مداخل المدن والقرى العربية في البلاد.
أم الفحم تتظاهر ضد عصابات "تدفيع الثمن" الارهابية

22-04-2014
مشاهدة: 774
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها