فتح ميديا/ لبنان، برعاية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينيةفي منطقة صور توفيق عبد الله، نظمت جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني مباراةكرة قدم بين ثانوية صور الرسمية وثانوية الأقصى الرشيدية على ملعب الشهيد سعد صايل فيمخيم الرشيدية، بحضور مدير ثانوية صور الرسمية السيد حسن عز الدين، والمسؤولالإداري السيد على السريس، والأستاذ حسن دلبانى، ومدير منطقة صور للأونروا السيدفوزى كساب، ومديرة التربية والتعليم للأونروا ابتسام خلف، ومدير ثانوية الأقصى،وكوادر ومسؤولي "م.ت.ف"، وجميع أعضاء ومسؤولي جمعية التواصل اللبنانيالفلسطيني، وحشد من الفعاليات الرياضية.
بعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة صورة الفاتحة علىأرواح شهداء فلسطين ولبنان، أكد مسؤول العلاقات العامة في جمعية التواصل محمد رشيدأبو رشيد، ونائب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان، أن هذا اللقاء هولقاء وطني بين أبناء مدينة صور، هذه المدينة التي وقفت دائماً مع المقاومةالفلسطينية وحضنتها، فكان هذا اللقاء مع أبناء الياسر في المخيمات الفلسطينيةلتعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية النضالية بين الطلبة الفلسطينيين واللبنانيين، وعليناأن نستمر بهذه العلاقة وليعلموا هؤلاء الشباب إننا شعب واحد لاتفرقناالجغرافيا وتجمعنا الأرض الطيبة والتي ارتوت بدماء الشهداء، وسنعمل ما بوسعنالتعزيز هذا التواصل وهذة اللقاءات وبشكل رسمي من خلال وزارة التربية اللبنانيةووزارة الشباب والرياضة وبمساعدة الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان،ليشمل كل لبنان بعدها.
وألقى علي السريس كلمة جاء فيها: "جئنااليوم لإقامة مباراة ودية لها طابع تربوي واجتماعي ورياضي وإنساني لتعزيز أواصرالمحبة والعلاقات الكفاحية والجهادية، وإن التربية والعلم والرياضة يعزز الدور الجهاديبكافة صعده وألوانه، ولن نتنازل عن شبر من فلسطين أرض الأمة العربية والإسلامية،فلنعزز التواصل بالعلم والثقافة والاجتماع والوعي والرياضة، ونحن شعب واحد صاحبأمجاد سامية ونضال مشترك تعمَّد بالدم الجهادي والمصاهرة والنسب، وإن هذه المباراةالودية الأخوية الرابح فيها فلسطين".
وتحدث باسم أبناء مخيم الرشيدية محمد معروفآملاً من الطلاب أن لا تبقي العلاقة مجردلعبة كرة قدم، بل تتواصل إلى الزيارات الأخوية حيث لا تفرقنا الحدود والجغرافيا.
واعتبر رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبدفقيه "أن الرياضة لتهذيب النفوس وليست فقط إحرازاً للكؤوس، من هذه المقولةكانت فكرة إقامة هذا المهرجان الرياضي لما فيه من اتصال وتواصل بين شباب الشعبيناللبناني والفلسطيني، ولكسر الحواجز التي تفضل الحوار الرياضي لخلق نواة شبابيةلبنانية فلسطينية تعكس الصورة الطبيعية لواقع العلاقة بين الشعبين".
بدأتالمباراة بجو من المحبة والالتزام والأخلاق الوطنية، وكانت هجمات الفريقين والتسديداتقوية والحركات بطريقة المراوغة، وفي الشوط الأول فاز فريق ثانوية الأقصى علىثانوية صور الرسمية (1-2) وفى الشوط الثاني سجل فريق ثانوية الأقصى ثلاث أهداف على منافسه مقابل هدفين، وقبل نهاية المباراة حصل طلاب ثانوية الأقصىعلى ضربة جزاء سجلت هدف لصالحهم، وبعدها أعلن حكم المباراة بفوز ثانويةالأقصى على ثانوية صور الرسمية وتحول الاحتفال الرياضي إلى عرس وطني فلسطينيلبناني وتم تسليم الكأس الأول للأقصى والثاني لصور الرسمية، وقام الطلاب الأقصى بتقديمالكأس الأول لثانوية صور الرسمية، وبدورهم أهدوا الكأس الثاني لثانوية الأقصى.
وقدصرح مدرب ثانوية الأقصى غسان إنها فرحة جميلة أن نلتقي مع أحبتنا من صور وليسالفوز بالمباراة، إنما هذا التقارب الأخوي هو فوزنا وهدفنا.
واعتبر مدرب ثانوية صور الرسمية الأستاذ حسندلبانى أن هذا اللقاء هو هدية للشهداء من الشعبين الفلسطيني واللبناني، وعلق مديرمنطقة صور للأونروا السيد فوزى كساب أن جنوب لبنان أرض العز والمفخرة أرض المقاومةوالصمود تلتقي مع فلسطين مع الزيتون والزعتر والبندقية وليس غريب على أبناءالجنوب هذا التقارب فهم المدافعون الأوائل عن فلسطين، واٌتفق الفريقين على إستمراراللقاءات على كل المستويات الرياضية والتربوية والاجتماعية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها