حمّل وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم السبت، سلطات السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن 'الاعتداء الوحشي على الأسير أحمد محمد زيود من جنين في زنازين سجن نفحة والذي تسبب بفقع عينه'.
وقال الوزير في بيان صحفي: إن الأسير زيود تم زجه في زنازين سجن نفحة وتبع ذلك إدخال أحد السجناء المرضى النفسيين إلى زنزانته وخلال استغراقه بالنوم قام هذا السجين بضربه بالقلم وبقوة على عينه ففقأها وضربه على صدره ضربات قويه وتم نقله فورا إلى مستشفى 'سوروكا'، حيث أجرت له عملية جراحية ولكن للأسف رغم ذلك لم يعد يرى فيها.
وأوضح أن زيود أكد لمحامية الوزارة حنان الخطيب التي زارته في المستشفى أنه طلب من ضابط الاستخبارات في سجن نفحة عدم وضع الأسير المريض نفسيا معه في الزنزانة ولكنه رفض ذلك مما يعني أنه هناك نوايا مبيتة ضده.
وذكر أنه تعرض مسبقا للتهديد عندما رفض طلب ضابط المخابرات التعامل معه، فهدده بزجه في الزنازين إذا لم يوافق.
وأصاف عندما اصرّ الأسير زيود على موقفه نقل إلى الزنازين وتم إدخال أسير مريض نفسيا عليه بقصد الإساءة له والاعتداء عليه.
وذكر زيود أنه قدم شكوى ضد إدارة سجن نفحة وضباط الاستخبارات متهما إياهم بالمسؤولية عما حدث له وبهدف قتله على يد سجين مريض نفسيا.
وفي سياق متصل كشفت محامية وزارة الاسرى هبة مصالحة عن ممارسات وحشية ولا أخلاقية ما يزال المحققون الإسرائيليون يمارسونها خلال اعتقال الأطفال القاصرين واستجوابهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها