تغلب علي البلدان النامية والفقيرة عادات اجتماعية قاسية فى كثير من الأحيان، وأبرزها إجبار الفتيات على الزواج فى سن مبكر، ولكن أن تتزوج الفتاة وهى مازالت طفلة تلك هى الكارثة.

الطفلة الأثيوبية "أليما هى جبريكيدان" ، كانت فى العاشرة من عمرھا حين انتهت طفولتها بشكل مفاجئ، وأجبرت على الزواج من طفل يكبرها سوى بسنوات قليلة، وعندما أصبحت فى عمر الثالثة عشر أضيف إلى أعباء الطفلة التى كانت تطبخ، وتأتى بالحطب لتدفئة المنزل كل يوم أعباء جديدة، بعد أن أنجبت طفﻼ وأصبحت أما.

وقالت جبريكيدان: "كنت ألعب فى الخارج حين نادتنى أمى وقالت لى إننى سأتزوج، كانت مفاجأة بالنسبة لى.. وبكيت لكنى لم أقل شيئا" ،

وبعد شهرين من ذلك تزوجت من شاب فى الـ16 من عمره، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلى مﯿل" البريطانية.

وفى ذلك الوقت كانت إثيوبيا تخوض حربا أهلية شرسة، وتوفى زوجها فى الحرب، وأصبحت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لها بعد أن أصبحت أرملة.