أكد وزير الخارجية رياض المالكي أن جميع القرارات والبنود الخاصة بفلسطين تم إقرارها من قبل وزراء الخارجية العرب، وأن زيارة الرئيس محمود عباس لواشنطن في السابع عشر من الشهر الجاري ولقاءه الرئيس باراك اوباما مدعومة عربيا.

وتبنت الجامعة العربية امس رفض الرئيس عباس لمطلب إسرائيل الاعتراف بها "كدولة يهودية". وقال بيان صادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة "أكد مجلس جامعة الدول العربية دعمه للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مشددا على رفضه المطلق للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية".

وقال المالكي في تصريح صحفي، في ختام أعمال مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته الـ141 والذي عقد في مقر الجامعة العربية امس، أضفنا بيانا خاصا تم طرحه وإقراره بشكل منفصل عن بقية المشاريع ويهدف إلى تعزيز الموقف الفلسطيني.

وأشار المالكي إلى أنه تم تفصيل هذه القضايا حتى لا يكون أي لبس فيها، والاشارة اليها بكثير من التفاصيل بما فيها الرفض المطلق ليهودية الدولة والرفض المطلق للتواجد العسكري الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ما بعد الاتفاق، ورفض السياسات الإسرائيلية فيما يتعلق بالقدس وتهويد القدس، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. وتابع أنه عندما يصل الرئيس لواشنطن سيتحدث ليس فقط باسم فلسطين وإنما باسم جميع الدول العربية التي أخرجت هذا البيان في الجامعة العربية.

وأشار المالكي إلى أنه سيزور خلال الأيام القادمة مدينة جدة السعودية للقاء الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بهدف وضع صيغة وخطط عملية لترجمة القرارات التي صدرت في غينيا كوناكري بخصوص تفعيل الإجراءات المتعلقة بحماية بالقدس.

وقال مجلس الجامعة في بيان صحفي إنه لن يكون هناك سلام دون اعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين والتأكيد على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من يونيو حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا لما جاء في قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.