احتشد مستوطنون إسرائيليون في "تل أبيب"، مساء أمس السبت 2025/02/08، ضمن تظاهرة مطالبة باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزّة بمراحلها كافة.

ويقلق المستوطنون، بينهم عائلات الأسرى، من عدم استكمال حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، صفقة التبادل، ما يعرّض حياة أبنائهم الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى الخطر.

وفي سياق تفاقم الخطر على حياة الأسرى إذا لم تُستكمل الصفقة، أقرّ وزير الأمن الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بأنّ إسرائيل كانت على علم بتدهو صحة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، منذ فترة طويلة.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال غالانت: إنّ "الهيئة التي بدا بها الأسرى المفرج عنهم، دعوة أخرى إلى التحرك بشأن المسار الذي يجب أن تتخذه إسرائيل لإعادة الأسرى".

كلام غالانت جاء على خلفية تصريحات أدلى بها  نتنياهو، ووزراء  في حكومته، زعموا فيها أنّهم "تفاجأوا لرؤية 3 أسرى أفرجت عنهم الفصائل الفلسطينية، في حالة صحية غير جيدة".

وتأتي هذه التظاهرات مع بداية موعد المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة والتفاوض بشأنها، فيما اقترح نتنياهو، إدخال بعض التغييرات على بنود الصفقة، في خطةٍ عرضها على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتضمّن خطة نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، بين أمور أخرى، اقتراحًا يقضي بتخلي قادة الفصائل الفلسطينية الكبار في القطاع عن السلطة فيه، ومغادرتهم إلى الخارج.