تستعد الولايات المتحدة لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة مليار دولار عقب تقديمها دعما مطلقا لها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة على مدى نحو خمسة عشر شهرًا، هذا ما اشارت اليه صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية في تقرير صدر عنها.

الصحيفة ونقلاً عن مسؤولين أمريكيين، اكدت أن إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب طلبت موافقة الكونغرس على صفقة البيع.

ووفقًا للصحيفة دعت إدارة ترامب رؤساء اللجنة الأولى في الكونغرس إلى الموافقة على بيع اربعة آلاف وسبعمئة قنبلة، الف وثمانمئة منها من طراز إم كيه مارك اربعة وثمانين بقيمة تصل إلى سبعمئة مليون دولار وجرافات مدرعة بقيمة تبلغ ثلاثة مئة مليون دولار لإسرائيل.

وتأتي هذه الصفقة الجديدة بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الاميركية واشنطن، نتنياهو الذي اوعز بتأجيل إرسال فريق التفاوض إلى قطر لإجراء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد اجتماعه مع ترامب.

ومن ناحية أخرى ذكرت تقارير إعلامية أميركية كموقع "اكسيوس"، أن نتنياهو طلب دعم ترامب في الموافقة على مبيعات أسلحة جديدة بقيمة ثمانية مليارات دولار تقريبًا.

ويذكر ان ترامب وفي أيامه الأولى في منصبه أوعز إلى البنتاغون وأزال العوائق أمام إرسال القنابل التي تزن طنًا واحدًا إلى إسرائيل، والتي علقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن شحنها، علمًا أن الإدارة الأمريكية إذا أرادت بيع أسلحة لدولة أجنبية تخطر الكونغرس بذلك وفقًا للقوانين ذات الصلة.

هذا وتنفذ عملية البيع بعد موافقة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب على البيع ولم تكن هناك اعتراضات في الكونغرس خلال مدة معينة.