نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات استهدفت عددًا من المواقع، قال إنها تابعة للجبهة الشمالية في لبنان، وذلك في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال: إنه "استنادًا إلى معلومات استخباراتية، استهدف مواقع لإطلاق الصواريخ وموقعًا عسكريًا وطرقًا على الحدود مع سوريا، تستخدم لتهريب الأسلحة إلى الجبهة الشمالية".
كما أوضح مصدر أمنى لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش هاجم معابر حدودية بين لبنان وسوريا، وموقعين عسكريين آخرين "تابعين للجبهة الشمالية يوجد بهما مسلحون".
وأضاف المصدر: أنه "تم مطالبة الجيش اللبناني عبر الوسيط الأميركي بالتعامل مع المسلحين لكنه لم يفعل"، وفق قوله.
كما شنت غارتين على محيط بلدة حومين الفوقا في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك ضمن خروقات إسرائيلية متكررة، لوقف إطلاق النار مع الجبهة الشمالية، شملت عمليات توغل وقصفًا بالمدفعية والدبابات، ونسف منازل، وتحليقًا لمسيّرات وطيران حربي.
كما شهدت أجواء بلدات عدة في محافظة النبطية الخميس الماضي، تحليقًا مكثفًا لطائرات إسرائيلية مسيرة.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين إسرائيل والجبهة الشمالية بدأ في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يومًا، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها