قالت وزارة التربية والتعليم العالي: "إن المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافا متواصلا من جيش الاحتلال والمستعمرين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة".
وأوضحت في بيان، صدر اليوم الخميس، أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ ما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.
وفي قطاع غزة، وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلّفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، إذ فقدت فلسطين أكثر من 12,000 طالب/ة من طلبة المدارس، نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تُمثل خطراً وجودياً على مستقبل الأطفال.
ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجرائم، والعمل على حماية الطلبة والأطفال وضمان حقهم المشروع في تلقي التعليم الحر والآمن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها