عاشت البريطانية إليزابيث بريتغون في قرية هالساندرز، ديفون بمفردها منذ 1917 بعد أن غادر السكان القرية هرباً من عاصفة شديدة دمرت جزءاً كبيراً منها، وبقيت فيها إلى 1964.
وقررت إليزابيث البقاء في ما تبقى من قرية هالساندرز، وعاشت حياة بسيطة، حيث اعتمدت في غذائها على الأسماك، وبيض دجاجاتها، وقد جرفت العاصفة الرهيبة 37 منزلاً، ومتجر القرية ومقهاها الوحيد.
وقبل وفاتها قالت إليزابيث متحدثة عن تجربتها: "كل ذكرياتي هنا، لكني لا أنصح أحداً بالبقاء وحيداً في قرية مهجورة كما فعلت".
وأظهرت لقطات من عام 1960، لإليزابيث في أواخر السبعينيات من عمرها بمعطفها البني ووشاحها في يوم مشمس، مع قطتها ودجاجاتها، كما ظهرت إليزابيث تصطاد السمك وعلامات السعادة تظهر عليها.
وبعد وفاتها، تم شراء منزلها من قبل شركة عقارية وتحويله إلى منزل لقضاء العطلات الصيفية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها