اقتحمت القوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين 2024/11/18، بلدات وقرى عدة في مختلف محافظات الضفة الغربية.

ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، مواطنًا وزوجته، بعد مداهمة منزلهما في ضاحية السلام التي تقع بين مخيم شعفاط وبلدة عناتا -شمال شرق مدينة القدس.

وهدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم، حديقة وكوخ واستوديو في بلدة بيت سوريك- شمال غرب القدس، كما هدمت في موقع مجاور ملعبين لكرة القدم.

كما هدمت محلاً مكونًا من عدة ألواح حديدية "زينكو" وعرائش لبيع الخضراوات والفواكه على دوار قلنديا، فيما شرعت آلياته بتجريف أراضٍ واقعة بين بلدتي قلنديا ورافات.

واقتحم عشرات المستعمرين، باحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال المصلين من دخول الأقصى عبر بواباته الخارجية.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت شابًا، واستولت على أسمدة ومواد زراعية.

كما اقتحمت قرية الطبقة جنوب الخليل، وأغلقت مداخلها، ومنعت مرور المواطنين، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.

وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل قرية اللتواني، النار على مركبة، ما أدى إلى إصابة سيدة بجروح في يدها، وأغلقت المنطقة، ومنعت طواقم الهلال الأحمر ونشطاء السلام والمتضامنين الأجانب من الوصول إلى المكان.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها وملاحقتها للمواطنين في التجمعات والقرى كافة في مسافر يطا، في سياق الضغط على المواطنين لتهجيرهم من أراضيهم.

أما في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير -شمال شرق رام الله، واعتقلت "4" مواطنين، واستولت على "3" مركبات، وداهموا أكثر من "40" منزلًا وفتشوها.

كما اعتقلت "4" أشقاء من بلدة سلواد- شرق رام الله، بعد أن داهمت منزل ذويهم وفتشته.

وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت عدد من قرى وبلدات محافظة رام الله والبيرة وهي: بيت عور التحتا، شقبا، سلواد، دير غسانة، كفر عين، بيت لقيا، والطيرة.

وفي الأغوار، استولت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، على خمس مضخات مياه موضوعة على عدة الينابيع تستخدم لري المحاصيل المروية المزروعة، وثلاث محولات كهرباء، و"30" لوحًا للخلايا الشمسية، لمزارعين في خربة "الدير" بالأغوار الشمالية.

يذكر أن خربة الدير هي إحدى المناطق الحدودية التي يستغلها المواطنون في زراعة أراضيها، مستفيدين من تواجد الينابيع فيها، وكان المستوطنون بحماية مباشرة من جيش الاحتلال، استولوا العام الماضي على شبكات مياه للمواطنين في المنطقة.

وفي طوباس، شرعت قوات الاحتلال، بهدم مساكن المواطنين في تجمع أم الجمال بالأغوار الشمالية، الذي تم تهجير سكانه قبل ثلاثة أشهر.

وكان المستعمرون قد أقاموا نواة لبؤرة استعمارية رعوية على مقربة من مساكن المواطنين في تجمع أم الجمال قبل تهجيره، وشرعوا باعتداءات يومية خطرة ومتصاعدة عليهم بحماية قوات الاحتلال، ما أدى في نهاية المطاف إلى تهجير سكانه.

وتشهد التجمعات السكانية في مناطق الأغوار والسفوح الشرقية للضفة استهدافًا متصاعدًا من سلطات الاحتلال والمستعمرين، وذلك بهدف تهجير سكانها نهائيًا والاستيلاء الكامل عليها، حيث تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن "27" تجمعًا سكانيًا تم تهجيرها خاصة في مناطق الأغوار والسفوح الشرقية على مدار عام منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

وفي نابلس، طردت قوات الاحتلال المزارعين من منطقة "وادي العزب" القريبة من مستعمرة "إيتمار" غرب بيت فوريك، بحجة إلغاء التنسيق، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون.

ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها، وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.