التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد مصطفى، وزير خارجية أيرلندا مايكل مارت، ووزيرة خارجية رومانيا لومينيتسا أودوبيسكو، ووزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، ووزير خارجية نيكاراغوا فالدراك ويتاكر، ووزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، ووزير خارجية فنزويلا إيفان جيل بينتو، ووزير خارجية الدنمارك لارس راسموسن، ووزير خارجية البوسنة والهرسك علم الدين كوناكوفيتش، كل على حدة، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحث مصطفى خلال الاجتماعات دفع الجهود من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات وضمان وصولها إلى أرجاء القطاع كافة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة، بالإضافة إلى دعم المساعي من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما بحث، سبل دعم خطة الحكومة لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والتي ترتكز على تعزيز الوحدة الوطنية والجغرافيا الفلسطينية ضمن رؤية فلسطين واحدة، وتحقيق الاستقرار المالي والاستدامة الاقتصادية، وإغاثة وإعادة إعمار قطاع غزة، والإصلاح وتعزيز المؤسسات.
وشدد، على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها ضد أبناء شعبنا، وعلى المستعمرات والمستعمرين.
وأكد مصطفى أهمية تعزيز التعاون المشترك مع دولة فلسطين على المستويات الرسمية والشعبية، داعيًا الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للمسارعة بالاعتراف بها من أجل دعم حل الدولتين، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحضر الاجتماعات مندوب فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ووزير التخطيط وائل زقوت، والسفير عمر عوض الله والسفير ماجد بامية.
وكان رئيس الوزراء مصطفى قد عقد خلال الأيام الماضية أكثر من 40 لقاء مع رؤساء وزراء ووزراء خارجية ومسؤولين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتنسيق المواقف وحشد الدعم للقضية الفلسطينية ووقف حرب الإبادة على شعبنا وانهاء الاحتلال، ودعم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وحصاد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها