دعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، إلى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك مسرى الرسول الكريم محمد عليه السلام ومعراجه، وإنقاذ قِبْلة المسلمين الأولى من محاولات التهويد والسيطرة عليها.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي أصدره، رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، أن المسجد الأقصى هو أمانة صاحب هذه الذكرى العطرة في أعناق الجميع، يجب الحفاظ عليها، ومواجهة الخطر الذي يتهدد مكانته وقدسيته، كما يتهدد القدس المحتلة ومقدساتها المسيحية.
وأضافت اللجنة أن هذه الذكرى لميلاد رسول الرحمة والإنسانية والعدالة للجميع، يحتفي بها شعبنا بمسلميه ومسيحيّيه في تجسيد راسخ لوحدته ومصيره وإيمانه بحقه في أرضه ومقدساته، وصموده في مواجهة سياسات وإجراءات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين.
وأشارت إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف تمر على شعبنا وهو يتعرض للإبادة والتجويع والتهجير في غزة، والقتل والتدمير والاعتقال والاضطهاد في الأراضي المحتلة بما فيها القدس ومقدساتها، مطالبة أصحاب الضمائر الحية شعوباً ودولاً ومؤسسات برفع الظلم والقهر ووقف المذبحة التي يتعرض لها هذا الشعب الذي انتظر طويلا عدالة الأرض.
ودعت اللجنة، الله عزّ وجلّ أن يعيد هذه الذكرى وقد تحققت أهداف شعبنا بالعودة والحرية في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن تعود على الشعوب العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء، بالمزيد من الأمن والسلام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها