أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على سعيها الدؤوب لتوفير كافة أشكال الدعم للنساء الفلسطينيات في المخيمات وفي كافة المناطق الفلسطينية.
وأشارت الخليلي إلى أن المرأة الفلسطينية مستهدفة بشكل مباشر في كل المدن والقرى والمخيمات، إلا أنها تذهل العالم بصمودها وبقدرتها على التعاطي مع الأزمات المتكررة التي تواجهها يومياً.
جاء ذلك خلال جولة الوزيرة الخليلي والوفد المرافق، اليوم الثلاثاء، في مخيمي طولكرم ونور شمس في محافظة طولكرم، حيت اطلعت عن كثب على حجم الدمار وتدمير البنى التحتية في المخيمين، والتقت بالعديد من المؤسسات النسوية العاملة في المخيمين، واستمعت إلى جهودهن خلال أشهر العدوان الماضية التي كان لها أثر كبير على واقع النساء، ومعاناتهن بشكل خاص.
وأشارت الى الجهود الجارية لاستضافة مقررين للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للوقوف عن كثب على جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وبحق النساء على وجه الخصوص.
وخلال زيارة الخليلي والوفد المرافق لجامعة خضوري التقنية، التقت برئيس الجامعة حسين شنك الذي قدم شرحاً حول تاريخ الجامعة، وأكد على مشاركة النساء في الجامعة في تولي مناصب أكاديمية عليا، وعلى مستوى عدد الإناث المنتسبات لكافة التخصصات.
وأشار إلى أن الجامعة تدرس حالياً فكرة انشاء مركز لدراسات المرأة، حيث اتفق الطرفان على تنفيذ برامج مشتركة ودراسات حول قصايا النساء، وبرامج توعوية حول حقوق المرأة، ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل في ظل العدد الكبير من خريجات الجامعات مقابل انخفاض نسبة مشاركتهن في سوق العمل التي تصل إلى 17%.
من جانبه، أشار محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة إلى التصعيد المتزايد والتحديات التي تواجهها المدينة، مؤكداً أن طولكرم ومخيماتها تتعرض بشكل ممنهج لتدمير بنيتها التحتية، ويعود الاحتلال ويدمر ما يتم إعادة بناؤه ما يؤثر بشكل مباشر على توفير الخدمات الأساسية، وتدمير جزئي لشبكات الاتصالات والصرف الصحي، عدا عن ارتفاع نسبة البطالة.
وأكد أن هذه التحديات تتطلب العمل المشترك بين الجميع لضمان حماية المحافظة ومخيماتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها