نظمت وقفات تضامنية غاضبة في رام الله، وقلقيلية، وسلفيت، وبيت لحم، والقاهرة، والمغرب، وبلغارية، ونابلس، والخليل، وطوباس، واريحا، وسفارة فلسطين لدى موريتانيا، نصرةً ودعمًا لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس الشريف، وإسنادًا للأسرى والمعتقلين، ورفضًا لعمليات الإعدام التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت ٣-٨-٢٠٢٤.
وقفة جماهيرية في رام الله نصرة لغزة والأسرى
شارك مئات المواطنين، اليوم السبت، في وقفة جماهيرية أقيمت في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، ضمن فعاليات اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، الذي أعلنت عنه مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، وكل التشكيلات والأطر الرسمية والشعبية.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس: إن آلة الحرب الاستعمارية تشن منذ أكثر من 300 يوم حرب إبادة، وتهجير، وتجويع بشكل غير مسبوق في العصر الحديث على شعبنا في قطاع غزة، أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد، وإصابة، وفقدان مئات الآلاف منهم، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، واعتقال الآلاف، عدا عن تهجير قرابة مليونيْ فلسطيني لأكثر من مرة، بعد تدمير المنشآت، والمنازل، والبنى التحتية في مسعى لتحويل القطاع بأكمله الى منطقة غير صالحة للحياة الآدمية.
وأوضح فارس في كلمة ألقاها نيابة عن الفصائل، والقوى الوطنية، والمؤسسات الشعبية والرسمية، أن إدارة مصلحة السجون تشن بالوقت نفسه حربا وحشية على أسرانا، وتنكل بهم أشد تنكيل، وتنفذ سياسات الإعدام بحقهم يوميا، كما تفرض على الضفة الغربية حربا وحصارا غير مسبوقين، إذ قتلت المئات واعتقلت قرابة 10 آلاف مواطن.
وشدد فارس على ضرورة تجسيد مبدأ وحدة الأرض، والشعب، والقضية عبر الأفعال والتحركات الجماهيرية والشعبية المقاومة، وحشد كل الطاقات لإعادة الاعتبار للعمل الجماهيري والشعبي المقاوم الفاعل، إسنادا لشعبنا في غزة، وللمعتقلين في معتقلات الاحتلال، داعيا للضغط بكل الوسائل والسبل من أجل وقف شلال الدم، ومجازر الإبادة، وسياسات الإماتة المتعددة، والحصار والتجويع والتهجير بحق أهلنا في القطاع.
وتخللت الفعالية مسيرة جابت شوارع المدينة، رفع خلالها المشاركون علم فلسطين، وشعارات تضامنية، وأكدوا ضرورة أن الضغط لوقف الإبادة والحرب التي تشنها إسرائيل على أهلنا في القطاع، والعمل على الإفراج عن المعتقلين كافة.
وقفة جماهيرية في قلقيلية رفضا للحرب على غزة ونصرة للأسرى
شارك ممثلو القوى الوطنية وفعاليات محافظة قلقيلية، اليوم السبت، بوقفة جماهيرية حاشدة امام مبنى البلدية، ضمن فعاليات اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، الذي يصادف اليوم الثالث من آب/ أغسطس.
وقال محافظ قلقيلية حسام ابو حمدة: إن حرب الابادة والعدوان الشامل على ارضنا وشعبنا، هي امتداد طويل لعقود من الاستعمار، وان النضال الوطني الفلسطيني مستمر ولن يتوقف مهما بلغت التضحيات.
وأضاف: أن القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها تمر بأيام عصيبة، وهذه الاحداث تتزامن مع حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، وكذلك مع استمرار التنكيل بالاسرى واعدامهم داخل المعتقلات.
وأكد وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، أن السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني، هي الوحدة الوطنية ورص الصفوف، ومواجهة كل العقبات بعزيمة وصبر.
وفي كلمة الفصائل الوطنية، قال مراد شتيوي إن غزة والأسرى هم الجرح النازف المتواصل الذي لم يتوقف بفعل اجرام الاحتلال وارهابه المنظم، داعيا إلى أن يكون الثالث من آب يوما شاهدا على قتل واجرام الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وشارك في الوقفة: أمين سر حركة "فتح" محمود ولويل، واعضاء الاقليم وممثلون عن القوى الوطنية، ومدير نادي الاسير لافي نصورة، ومدير هيئة الاسرى والمحررين نائل غنام، ورئيس بلدية قلقيلية مصطفى صلاح، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وممثلو المؤسسات الرسمية والاهلية والعسكرية وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة وأسرى محررون وأهالي الأسرى.
وقفة لنصرة غزة والأسرى في سلفيت
شارك أهالي محافظة سلفيت، اليوم السبت، في فعالية اليوم الوطني العالمي للتضامن مع الأسرى وغزة، في حرم جامعة القدس المفتوحة وسط المدينة، بتنظيم من فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى.
قال مدير نادي الأسير في محافظة سلفيت نزار الدقروق: إن قضية الأسرى هي قضية مركزية، حيث تشن إدارة مصلحة السجون حربا وحشية على الأسيرات والأسرى، وتنكل بهم وتنفذ سياسات الإعدام بحقهم بشكل يومي.
ودعا، المجتمع الدولي إلى ضرورة لجم غطرسة الاحتلال، وزيارة غرف الزنازين والسجون للوقوف عن كثب لما يتعرض له الأسرى من بطش وتعذيب غير مسبوقين.
من جهته، قال نائب أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت علي القاق، في كلمة الفصائل: إن ما يحدث في غزة منذ أكثر من 300 يوم هو إجرام بحق الشعب الفلسطيني ككل، وأن أسرانا الأبطال دفعوا ضريبة منذ سنوات طويلة بالدم والامعاء الخاوية، وحولوا هذه السجون إلى مدارس للعظماء.
ودعا القاق، أحرار الشعب الفلسطيني في الوطن والعالم إلى تكثيف الوقفات الاحتجاجية والتضامنية مع الأسرى وغزة، وأن نكون جسدا واحدا وتحقيق الوحدة الوطنية.
وشارك في الوقفة التضامنية فعاليات ومؤسسات المحافظة، ومنسقو القوى وفصائل العمل الوطني، وأعضاء لجنة الإقليم، وأمناء سر وأعضاء لجان المناطق التنظيمية والمكاتب والنقابات الحركية، وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية، وأهالي الأسرى والأسرى المحررون، وحركة الشبيبة الطلابية، وموظفو جامعة القدس المفتوحة، وجمع غفير من أهالي المحافظة.
مسيرة ووقفة في بيت لحم تنديدا بالعدوان على غزة ونصرة للأسرى
شارك ممثلو القوى وفعاليات محافظة بيت لحم، اليوم السبت، في مسيرة ووقفة منددة باستمرار عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك ضمن فعاليات "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى".
وانطلقت المسيرة من دوار الشهداء وسط بيت لحم، وصولا إلى ساحة المهد.
وحيا محافظ بيت لحم محمد طه أهلنا في قطاع غزة، الذين يضربون أروع الأمثلة في الصمود والتحدي والإصرار على الحياة رغم كل الألم والانتهاكات المروعة.
وقال: إن اليوم الوطني يأتي ليؤكد وحدة شعبنا الفلسطيني وتلاحمه أمام كل المصاعب، مشددا على أن نصرة قطاع غزة والاسرى واجب وطني.
وأضاف: شعبنا واحد، ومصيرنا واحد، وهدفنا واحد، وهو التحرر وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من ناحيته، قال رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لجرائم إبادة مستمرة، ويواجه المعتقلون في سجون الاحتلال تصعيدا غير مسبوق في حجم وكثافة الجرائم الممنهجة ضدهم.
وبيّن أن هذه الوقفة هي رسالة قوية للعالم بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى أسراه وسيظل يناضل من أجل حريتهم.
بدوره، قال رئيس جمعية الأسرى والمحررين في بيت لحم محمد حميدة، إن حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا وأرضنا تمثل امتدادا لعقود طويلة من الاستعمار.
وأكد أن نضال شعبنا والانتصار لدماء شهدائنا وأسرانا في سجون الاحتلال هو استمرارية لنضالنا في مواجهة منظومة الاستعمار الإسرائيلية وكل القوى الداعمة لها، وكذلك في مواجهة الصمت والعجز الدولي الذي منح هذه المنظومة الضوء الأخضر لممارسة هذا المستوى من الجرائم والتوحش.
إحياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في القاهرة
عقد الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، مساء اليوم السبت، فعالية لإحياء اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى، بحضور أبناء الجالية الفلسطينية وعدد من المصريين المناصرين للقضية الفلسطينية.
ودعت رئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع القاهرة آمال الأغا، المجتمع الدولي بكل مؤسساته الرسمية إلى التدخل العاجل لوقف جرائم الإحتلال المستمرة وغير المسبوقة بحق المعتقلين، مؤكدة ضرورة البدء بخطوات عاجلة للتحرك من أجل تدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
بدوره، قال رئيس إتحاد عمال فلسطين في مصر عيد النامولي، إن عمليات الإبادة المستمرة في قطاع غزة، إضافة إلى القتل اليومي في الضفة بما فيها القدس، وتدمير البنية التحتية في مخيمات جنين ونابلس وطولكرم، ستجلب المزيد من التوتر ومزيدا من تآكل الفرص، ولن تجلب الأمن والسلام.
من جهتها، قالت كريمة الحفناوي ممثلة عن "جبهة نساء مصر"، إن القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط وتسويتها ستغير واقع المنطقة إلى الأفضل وموقف مصر ثابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
من ناحيتها، تحدثت الأسيرة مريم أبو دقة، عن الواقع المؤلم الذي يعيشه المعتقلون في سجون الإحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة، مؤكدة أن جرائم إسرائيل بحق المعتقلين تشكل وجها لحرب الإبادة المستمرة، ونستمع لشهادات مروعة وقاسية من خلال الطواقم القانونية ومن خلال المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم.
وأكد الحضور أن الأولوية القصوى الآن تكمن في إستمرار الجهود التي يقودها الرئيس محمود عباس من أجل وقف العدوان، وتحقيق وحدتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وبضرورة تشكيل لجنة تحقيق أممية عاجلة للبدء بالتحقيق بالجرائم الفظيعة التي يتعرض لها المعتقلون من جنود الاحتلال.
إحياء اليوم العالمي لمناصرة غزة والأسرى في بلغاريا
أقامت سفارة دولة فلسطين لدى بلغاريا، اليوم السبت، فعالية لإحياء اليوم العالمي لمناصرة غزة والأسرى، بحضور السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية بلغاريا، إلى جانب أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وعدد من المواطنين البلغار المناصرين للقضية الفلسطينية.
تضمنت الفعالية معرضًا للصور يعكس معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحرب على غزة والظروف القاسية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أدهم زين الدين، إلى المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني بسبب الحرب على غزة والدمار الهائل الذي خلفته، والأوضاع الصعبة للأسرى في السجون، وما يتعرضون له من تعذيب نفسي وجسدي.
وأكد أهمية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
احياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في المغرب
عقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية وسفارة دولة فلسطين، ندوة صحفية مشتركة بمقر السفارة في العاصمة المغربية الرباط، إحياءً لليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى.
واستعرض سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، ما يجري من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال التنكيل والقتل والإبادة الجماعية وإمتهان حقوق الأسرى وتهديد حياتهم.
وقال: إن "اليوم الوطني العالمي لنصرة غزة والأسرى يذكّر بأنه لم يكن وضع الأسرى والأسيرات في يوم من الأيام جيدا؛ فالقوة القائمة بالاحتلال إسرائيل نفّذت أكثر من مليون اعتقال منذ إحتلالها لفلسطين، وانتهكت جميع القوانين والاتفاقات"، مشددا على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لتشكيل لجان تحقيق دولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية، بعيدا عن التحقيقات الإسرائيلية التي تتم لذر الرماد في العيون، من أجل منع وصول اللجان الدولية، ومنع تدخل المحاكم الدولية في هذه الجرائم.
وأشاد السفير الشوبكي، بخطاب الملك محمد السادس في الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش الذي دعا فيه إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل نهائي للصراع، وأن الاستقرار لن يكون إلا بحل الدولتين، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
بدوره، قال رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الكبير خشيشن: "لم نعرف في التاريخ مثل هذا العدد من الشهداء الصحفيين؛ هناك 165 صحفيا فلسطينيا قتلوا بقصف قوات الاحتلال، معتبرا أن هذه الجرائم وصمة عار على الإنسانية جمعاء.
وشدد خشيشن، على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز رواية الحق والحقيقة والانتصار للشعب الفلسطيني وحقة في الحياة بكرامة وأمان.
يذكر أن تنظيم الندوة الصحفية المشتركة بين سفارة دولة فلسطين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يأتي ضمن سلسلة فعاليات سيشهدها المغرب نصرة لغزة والأسرى التي تنظمها مجموعة من التنظيمات المدنية والسياسية والحقوقية والنقابية في مختلف المدن والأقاليم المغربية.
وقفة جماهيرية نصرة لغزة والأسرى في نابلس
شارك المئات من أهالي محافظة نابلس، اليوم السبت، في فعالية جماهيرية نصرة لغزة والأسرى، التي دعت لها فصائل العمل الوطني في محافظات الوطن، ضمن فعاليات "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى".
وقال محافظ نابلس غسان دغلس، "إن رسالتنا اليوم لكل أحرار العالم أن ينتفضوا نصرة لغزة، والتنديد بمجازر الاحتلال في غزة والضفة، وللأسرى الذين يعانون من انتهاكات الاحتلال".
وشدد على ضرورة رص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية خلف القيادة الشرعية؛ لمواجهة سياسة المحتل، الذي يستهدف الكل الفلسطيني، وعلى العالم أن يدرك أن الفلسطينيين مستمرون في نضالهم حتى نيل حقوقهم المشروعة والحرية والاستقلال.
من جانبه، قال أمين سر حركة "فتح" في نابلس محمد حمدان في كلمة الفصائل والمؤسسات، "نجتمع اليوم لننتصر لغزة والأسرى والشهداء، نوجه صرخة إلى المجتمع الدولي ومؤسساته، لتحمل مسؤولياته وتنفيذ ما شملته القوانين الإنسانية والاتفاقات الدولية على رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، وعدم الكيل بمكيالين وتناسي حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أمام حكومات الاحتلال المتطرفة التي تقتل الشعب الفلسطيني ورموزه، وشعبنا موحد خلف قيادته.
وتابع حمدان أن الأسرى ضحوا بحريتهم، من أجل حرية وكرامة وطنهم المسلوب، بإرادة قوية وصمود في مواجهة سياسة المحتل، مؤكدا أن قضية الأسرى أولوية من أولويات الشعب والقيادة، ونرفض المساومة على حقوق الأسرى والشهداء، ونرفض الصفقات السياسية التي تنال من قضيتنا والتنازل عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية.
احياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في الخليل
وانطلقت مسيرة حاشدة، في مدينة الخليل من استاد الحسين الدولي إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، بمشاركة المحافظ والقوى الوطنية وأهالي الأسرى، والمؤسسات الأهلية والرسمية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها عبارات لنصرة الأسرى، وأخرى منددة بجرائم الاحتلال، بحق الأسرى، وجرائم الابادة في قطاع غزة.
وأكد عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" عباس زكي، إننا جميعا موحدون خلف أسرانا البواسل، وثوابتنا الوطنية، وما يحدث في غزة كارثة إنسانية وابادة جماعية، وتطهير عرقي.
وقال زكي: إن العالم نسي آلام غزة التي تطال الأطفال والنساء، وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال الأشهر العشرة الأخيرة والمستمرة.
وأضاف: أن من يصمت على جرائم الاحتلال شيطان أخرس، مؤكدا أن تصفية الشعب الفلسطيني مستحيلة.
بدوره، طالب محافظ الخليل خالد دودين، بتضامن دولي وعالمي من أجل وقف الابادة الجماعية عن أهلنا في غزة، ووقف حالات التعذيب والاجرام في سجون الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الالتفاف حول الوحدة الوطنية للحفاظ على المشروع الوطني.
وأكد أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة لشعبنا، وتحتاج لجهد أكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن وممارسات الاحتلال القمعية بحقهم، والتي زادت وتيرتها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير، عضو اللجنة التحضيرية للجنة العليا لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى أمجد النجار، إننا نستنهض الحالة الوطنية في كافة محافظات الوطن من أجل انقاذ أسرانا من الموت المحقق بهم، وتنديدا باستمرار الإبادة في غزة.
وأشار النجار إلى أركان الموت التي اجتمعت في سجون الاحتلال وهي: الجوع والعطش، والإهمال الطبي، والضرب والتعذيب، التي أنهكت أجساد الأسرى، وأصبحوا لا يستطيعون الوقوف على أقدامهم.
وقال: إن هذا التحرك العربي والدولي جاء في وقت مهم جدا، فالاحتلال يحاول فرض حقائق على الأرض من خلال إنهاء وجود الشعب الفلسطيني من خلال عمليات الإعدام والقتل.
من جانبه، أشار مدير هيئة شؤون الأسرى في محافظة الخليل إبراهيم نجاجرة، "نستنهض جماهير شعبنا في الدفاع عن الحركة الأسيرة وأهلنا في قطاع غزة، حيث أصبحت السجون مراكز للانتقام المنظم وسياسة الحرمان الطبي، والعقوبات الجماعية والفردية، والإعدامات الميدانية والانتهاكات الجسمية التي ترقى إلى جرائم حرب في ظل صمت مطبق من قبل مؤسسات المجتمع المدني والدولي.
احياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في طوباس
شارك أبناء شعبنا، مساء اليوم السبت، في وقفة جماهيرة ومسيرة، في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، شارك فيها ممثلون عن فصائل العمل الوطني، وأسرى محررون وذويهم.
وانطلقت المسيرة من دوار الشهداء باتجاه ميدان الدولة، ردد خلالها المشاركون عبارات منددة بالجرائم الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والأسرى في سجون الاحتلال، كما رددوا عبارات تدعو إلى مزيد من الوحدة الوطنية.
وقال محافظ طوباس الأغوار الشمالية أحمد الأسعد: "نجتمع اليوم للتضامن مع غزة هاشم وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال".
وأضاف: "اليوم طوباس ككل المحافظات في الضفة الغربية، ومع كل مدن العالم تجتمع لتقول نعم لفلسطين، ولا للعدوان الغاشم ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة".
احياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في أريحا
طالبت جماهير محافظة أريحا والأغوار، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ، بسرعة وضرورة التدخل الفوري لوقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين داخل السجون ومراكز التوقيف والتحقيق، ووقف حرب الإبادة والمجازر الوحشية المتواصلة لأكثر من 300 يوم على أهلنا في قطاع غزة.
ويأتي ذلك خلال فعالية "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى"، التي دعت لها محافظة أريحا والأغوار بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في أريحا، والقوى الوطنية في المحافظة.
وقال محافظ محافظة أريحا والأغوار حسين حمايل، إن المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني ليست فقط من خلال ماكينة الحرب الإسرائيلية، بل من خلال الصمت والخذلان الذي خذل فيه شعبنا من بعض مؤسس ات المجتمع الدولي.
سفارة دولة فلسطين لدى موريتانيا تحيي اليوم العالمي لنصرة غزة والأسير
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى موريتانيا، اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، في مهرجان جماهيري بحضور لفيف من المواطنين.
وقال سفير دولة فلسطين لدى موريتانيا محمد قاسم الأسعد، إن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تجاوزت كل منطق، مشددا على أن ما يجري من إبادة جماعية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس هو جريمة يرتكبها الاحتلال وستتم محاسبة المسؤولين عنها ولو ذهبوا إلى آخر العالم.
وأعرب عن شكره للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وللسلطات الموريتانية، ولكافة الأحزاب السياسية، ومختلف النخب والمنظمات النقابية المهنية والمجتمع المدني والصحافة، على تشبثهم بدعم القضية الفلسطينية وتضامنها المطلق مع شعبنا.
وقال الأسعد: عندما نتحدث عن غزة وما يجري فيها لا بد أن نعود 75 عاما إلى الوراء، إلى الاحتلال القائم بالقوة على الأراضي الفلسطينية، هذا الاحتلال الذي ما زال إلى يومنا هذا دون أي تحرك أو تغيير، ومنذ ذلك التاريخ وإلى الآن والشعب الفلسطيني يعاني والعالم يتفرج.
وأضاف: أن قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، تعتبر أكثر القضايا حساسية على الساحة الفلسطينية، وأنها قضية مولدة للتوتر وقابلة للانفجار في أية لحظة.
وتابع: أن الأسرى والأسيرات من كل فئات الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال الذين يعتقلون إداريا، بمعنى أنهم يقبعون في سجون المحتل دون محاكمة لعدة سنوات.
بدوره، تطرق رئيس بعثة الشرطة الفلسطينية في موريتانيا العميد أكرم ثابت، إلى الإبادة الجماعية في غزة وفي الضفة الغربية، مستعرضا حصيلة تسعة أشعر من حرب الإبادة على قطاع غزة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني سينتصر لا محالة.
من جهته، أكد رئيس تيار المجتمع أبه سيداتي الشيخ محمد فاضل، تضامن الشعب الموريتاني الصحراوي مع القضية الفلسطينية، باعتبارها قناعة راسخة لدى كل الأجيال، مشددا على أنها ستظل حية حتى التحرير وأنها لم تعد قضية عربية وإسلامية فحسب وإنما قضية كل أحرار العالم.
وفي السياق ذاته، تحدث كلا من منسقة الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الأبارتهايد في فلسطين وموريتانيا البتول عبد الحي، ورئيسة التجمع العام للمرأة الموريتانية رقية بنت حبت، وممثل نقابة الصحفيين الموريتانيين الحسن ولد أعمر جودة.
وتم خلال المهرجان، عرض فيلم وثائقي عن الدمار الهائل الذي ألحقته آلة حرب الاحتلال بقطاع غزة، وفيلم آخر عن معاناة الأسرى الفلسطينيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها