اعتمد كيان الاحتلال على التضليل الإعلامي ونشر الأكاذيب والإدعاءات في محاولة منه لكسب التأييد والدعم الدوليين. ولهذا الهدف وجّه أدواته من إعلاميين وشبكات إعلامية ومؤسسات تكنولوجية لخدمته، وكانت شبكة شيريون كولكتيف إحداها. 

شيريون كولكتيف، هي شبكة تضليل مؤيدة لإسرائيل ذات عقلية مؤامرة تسعى إلى تشكيل الرأي العام في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة حول العدوان في غزة، فمن هو مالكها؟ 

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، أن رجل أعمال في مجال التكنولوجيا يدعى دانييل ليندن، هو من يقف وراء هذه الشبكة، ولعب دورًا محوريًا في تشغيل حسابات الشبكة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونسق جهود المجموعة على قناة تيليغرام. 

وتشير السجلات العامة والمواد المتاحة على الإنترنت، إلى أنه يعيش في ولاية فلوريدا، ولكنه أمضى فترات عمل مؤخرًا في كولورادو وكولومبيا.

وتعمل شبكة شيريون كولكتيف، على مضايقة الناشطين المؤيدين لفلسطين، وتعرض مكافآت مقابل الكشف عن هوية المتظاهرين الداعمين لقضيتنا وتؤيد قمعهم، كما أنها تدعم الإسلامفوبيا، وتؤيد تدمير قطاع غزة بالكامل.