قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن عمليات القمع والإغتيالات اليومية في مدن وبلدات الضفة الغربية هي حرب مفتوحة تقودها مجموعة من المتطرفين في حكومة اليمين الإسرائيلي العنصرية، وآخرها عمليات قصف المنازل بالصواريخ والطائرات المسيرة في بلدة كفر دان في محافظة جنين، اليوم الثلاثاء، واغتيال 6 شبان مدنيين، والعديد من الإصابات، وهي استمرار للمجازر وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تفتك بشعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضاف فتوح في بيان: إن هذه الحكومة العنصرية تسعى بكل السُبل لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية والمنطقة وتحويل الصراع لصراع ديني عقائدي يدخل المنطقة في أتون من العنف والقتل وإرتكاب المجازر لإستكمال مخطط الترانسفير والهجرة القسرية لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.
وشدد على أن الصراع أساسًا هو صراع وطني وكفاحي يتحد فيه المسيحيين والمسلمين لشعب يُناضل من أجل طرد الإحتلال لينال حريته وإستقلاله.
وطالب فتوح المجتمع الدولى بلجم هذا الجنون واتخاذ مواقف عملية تردع حكومة اليمين العنصري التي تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة قبل فوات الاوان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها