- مصر تُرحب بتصويت الجمعية العامة لدعم حقوق شعبنا

 رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة، بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية.

واعتبرت مصر في بيان صادر عن الخارجية المصرية، صدور هذا القرار التاريخي، بمثابة تجسيد لواقع وحقيقة تاريخية على الأرض، واعتراف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال، منوهة لأهمية توقيت صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

كما دعت مصر جميع الدول التي لم تتخذ بعد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أن تمضي قدماً نحو اتخاذ هذه الخطوة الهامة والمفصلية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.


- الأردن: القرار خطوة ضرورية نحو العضوية الكاملة
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الجمعة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً يدعم طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ويمنحها امتيازات إضافية، كخطوة ضرورية نحو العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزراة سفيان القضاة أن اعتماد القرار بأغلبية 143 صوتاً، يعكس إجماعاً دولياً حول حق دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد القضاة على مضمون توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة إعادة مجلس الأمن النظر في طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ودون إبطاء، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل جهود متجددة ومنسقة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وصولاً إلى تسوية عادلة ودائمة وسلمية للقضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.


- "التعاون الإسلامي" ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
 

أعربت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة، عن ترحيبها بقرار الجمعية العامة، معتبرة أنه يعبر عن الإجماع الدولي على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير والحرية والعدالة والإستقلال، وضرورة انهاء الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي عن الأرض الفلسطينية منذ العام 1967.

وأكدت المنظمة في بيان لها، دعمها المطلق لحق دولة فلسطين المشروع في تجسيد مكانتها السياسية والقانونية في الأمم المتحدة أسوة ببقية دول العالم، باعتباره استحقاقا واجب التنفيذ منذ عقود، استناداً إلى الحقوق السياسية والقانونية والتاريخية والطبيعية للشعب الفلسطيني في أرضه، التي أكدتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبموجب ما تتمتع به من اعتراف رسمي من 144 دولة بها، فضلا عن عضويتها الكاملة في عشرات المنظمات والاتفاقيات الدولية.

وثمن الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، مواقف الدول التي أيدت مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحث مجلس الأمن الدولي على إعادة النظر ايجابا بطلب دولة فلسطين نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، داعيا جميع الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين الى القيام بذلك، بما يسهم في دعم الجهود الرامية الى انهاء الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي ووقف جريمة الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتمكينه من ممارسة كافة حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في العودة، وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، وصولا إلى تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

- الخطيب: انتزاع القرار لصالح فلسطين في الجمعية العامة يعد دليلاً على النجاح السياسي لمنظمة التحرير بقيادة سيادة الرئيس
 
 قال عضو المجلس الوطني عمران الخطيب إن قرار الجمعية العامة للامم المتحدة يعد تأكيداً على الدعم الدولي لشعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

واعتبر الخطيب أن انتزاع القرار دليلا على النجاح السياسي لمنظمة التحرير بقيادة الرئيس محمود عباس، من أجل التحرر واقامة الدولة الفلسطينية وتعرية دولة الاحتلال وروايتها الزائفة .

وشدد الخطيب على أهمية التصويت خاصة وأنه جاء بعد حملات التضامن الدولي ضد حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة والضفة والقدس التي امتدت الى ارجاء العالم وكان آخرها في الجامعات.

- عبد الفتاح: الجامعة ستدرس التوقيت المناسب لإعادة تقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين
 
أكد رئيس بعثة الجامعة العربية في مجلس الأمن ماجد عبد الفتاح، أن قرار الجمعية العامة بأحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة سيمنحها عدداً من الامتيازات والإجراءات والصلاحيات الإضافية، بحيث لن تكون في الجلسات المقبلة مع المراقبين كجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بل ستنضم لبقية الدول الأعضاء ضمن الترتيب الأبجدي، وسيكون لديها الحق بأن تضع اسمها على قوائم المتحدثين، والانضمام إلى مجموعات إقليمية وسياسية وتقديم قرارات وبيانات باسمها، كما سيكون لها الحق في طلب التصويت على مشاريع القرارات.

وأشار عبد الفتاح أنّ على دولة فلسطين في الخطوة المقبلة أن تتقدم بطلب آخر للأمين العام للأمم المتحدة، وسيحيله الأخير لمجلس الأمن، الذي بدوره سيحوّل الطلب للجنة العضوية، التي ستنظر فيه وتقدم تقريرها، ثم يتم عرضه على أعضاء مجلس الأمن، ومن المفترض أن يقدّم أحد الأعضاء توصية بطلب التصويت على مشروع قرار بأحقية فلسطين أن تكون عضوا في الأمم المتحدة.

وأكد عبد الفتاح أنّ الجامعة العربية ستدرس خيارات التوقيت المناسب لتقديم الطلب مجددا بعد اجراء مشاورات لتغيير الموقف السياسي، وتهيئة الفرصة للحصول على موافقة الأعضاء ومنع الفيتو الأميركي، بالنظر لأي تغييرات سياسية إيجابية تساعد في تغيير وجهة النظر الأميركية.


- صبح : التصويت الكاسح في الجمعية العامة بمثابة استفتاء دولي واسع وانتصار للحق الفلسطيني
 
رئيس اللجنة السياسية في المجلس الثوري لحركة "فتح" أحمد صبح، أن التصويت الكاسح لصالح أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة يُعبر عن تأييد واسع وضروري لعدالة قضيتنا.

وأشار صبح إلى أنّ ما جرى اليوم هو استفتاء دولي واسع، لأن الجمعية العامة تمثل ضمير الشعوب حيث لا يوجد "فيتو"، رغم أنّ هناك العديد من الضغوطات التي مورست على بعض الدول، كما أن هذا التصويت يعتبر انتصاراً للحق الفلسطيني وقد يمهد لاعترافات ثنائية بدولة فلسطين.

وأشار صبح الى أنّه بحلول الحادي والعشرين من الشهر الحالي، قد تقوم بعض الدول الأوروبية الهامة في الاتحاد الأوروبي، كإسبانيا، وبلجيكيا، وايرلندا، سلوفينيا، ومالطا ودول أخرى بالاعتراف المباشر بدولة فلسطين.

وأعرب صبح عن أسفه من تصويت بعض الدول التي لديها سفارات لدولة فلسطين كجمهورية التشيك، وجمهورية المجر ضد القرار، ما يدلل على وجود ضغوطات مورست عليها.


- رأفت يرحب بتصويت الجمعية العامة ويؤكد أن الأغلبية الساحقة مع حق الشعب الفلسطيني
 
رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لصالح قرار اعتماد أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة.

وأعرب رأفت في تصريح له، اليوم الجمعة، عن تقديره للدول التي صوتت لمشروع القرار الذي حصل على دعم 143 دولة ومعارضة 9 دول وامتناع 25 دولة عن التصويت.

وأشار إلى أنه وبالرغم من أن هذا التصويت جاء متأخراً، إلا أنه أكد على أن الأغلبية الساحقة في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هي مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس.

وأكد رأفت مواصلة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل تعزيز الموقف الفلسطيني على الصعيد الدولي لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ومطالبة المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على دولة الاحتلال وقف عدوانها وحرب الإبادة التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة، ولجم الإجراءات الإجرامية التي تمارسها في الضفة الغربية وفي مقدمة ذلك انتهاكاتها في القدس الشرقية المحتلة.

وثمن رأفت الدور الذي تقوم به المؤسسات الصديقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وللجاليات الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها والتي تخرج بمظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني واستنكاراً لحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة.