أطلعت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، اليوم الإثنين، سفير جمهورية نيكاراغوا روبرتو مانويل هيرنانديز، على الوضع الراهن في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والمعاناة التي يتعرض لها أبناء شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، والحاجة الملحة للتدخل الدولي العاجل من أجل إيقاف حرب الإبادة وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة.
وركزت الخليلي، خلال لقائها السفير هيرنانديز في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بحضور الوكيل داوود الديك، على معاناة النساء والأطفال في القطاع، في ظل التهجير القسري وانعدام الأمان وعدم توفر الحاجات البديهية لحياة إنسانية كريمة، مرورا بالبشاعة التي تتعرض لها النساء في المعتقلات من تعرية وتحرش وألفاظ نابية وإهانات، إضافة إلى المعاناة اليومية وتقطيع أوصال الضفة الغربية، ما يؤثر على سير الحياة اليومية في التعليم والصحة والاقتصاد والحركة بشكل عام.
ووجهت دعوة لوفد نسوي برلماني من جمهورية نيكاراغوا لزيارة فلسطين للاطلاع عن كثب على هذه المعاناة.
كما أطلعت السفير هيرنانديز على الدور الحقيقي والهام لوزارة شؤون المرأة في رسم السياسات وتسليط الضوء على الفجوات التي تعيق حقوق المرأة، والإنجازات التي تم تحقيقها على المستويات القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
بدوره، أكد السفير هيرنانديز دعم جمهورية نيكاراغوا لحق الشعب الفلسطيني بأن يوصل روايته إلى العالم، مع الدعوة إلى عقد لقاءات إعلامية وبث فيديوهات توعوية في وسائل الإعلام في نيكاراغوا، مشيرا إلى المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني في أميركا اللاتينية ونزع الشرعية عن نضاله من أجل الحرية.
بدوره، تناول الوكيل الديك دور وزارة شؤون المرأة في التأثير المباشر على سياسات الحكومة لتصبح حساسة لقضايا المساواة والعدالة، مشددا على الأهداف الرئيسة للحكومة بما فيها وزارة شؤون المرأة، والتي تتمثل في استكمال المشروع الوطني والتحرر من الاحتلال والتحرر الاجتماعي للمرأة.
ورحب باستضافة وفد نسوي من جهورية نيكاراغوا للاطلاع على الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، خاصة النساء والفتيات، جراء ممارسات الاحتلال، وللإطلاع على الإنجازات التي استطاعت المرأة الفلسطينية تحقيقها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها