أطلع وفد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وزير الخارجية المصري سامح شكري، على تطورات عدوان الاحتلال المستمر في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والحراك اللازم لوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم 172 على قطاع غزة.
وضم الوفد: نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وأعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، وروحي فتوح، وسمير الرفاعي.
وتناول اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية المصرية، تداعيات عدوان الإحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بالإضافة إلى ضرورة الحد من الإنتهاكات الإسرائيلية خاصة تزايد عنف المستعمرين ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في الضفة الغربية المخالف لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما قدم الوفد شرحا للأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في الضفة الغربية والقدس، والقيود والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة ضد شعبنا في القدس وعلى المواطنين الوافدين للمسجد الأقصى، الأمر الذي بات ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره، أكد شكري حتمية وضع حد نهائي للكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف الإنتهاكات الإسرائيلية وممارسات العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين من استهداف عشوائي وحصار وتجويع وتدمير كامل للبنية التحتية، مشدداً على ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2728 والبناء عليه لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار لما بعد شهر رمضان، والنأي عن زهق المزيد من أرواح الفلسطينيين الأبرياء.
كما أكد على المسؤولية القانونية والإنسانية للأطراف الدولية لضمان الإنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى المخاطر الإنسانية الناجمة عن المحاولات الممنهجة لاستهداف عمل وكالة "الأونروا"، مشددا على ضرورة العدول عن هذا المسار وعدم تسييس عمل الوكالة، وأهمية استئناف تمويلها، وتمكينها من أداء مهامها التي لا غنى عنها في تقديم الخدمات الحيوية بكافة مناطق القطاع بما في ذلك في شمال غزة.
وأكد شكري التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية، وتقديم كافة أوجه الدعم لفلسطين، مستنكراً استمرار توسيع الجانب الإسرائيلي المستعمرات غير الشرعية، والرفض القاطع لمحاولات وخطط التهجير القسري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها