قال النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري: إن "صمود الشعب الفلسطيني يدل على تمسكه بحقوقه ورفضه تصفية قضيته، وإن الشارع العربي بدأ يثور ويتظاهر ضد الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".

وأضاف في حديث لبرنامج مع رئيس التحرير عبر تلفزيون فلسطين، أن "السلطة الوطنية الفلسطينية رفضت كل الضغوط وتمسكت بالوحدة الوطنية وبنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل المؤامرة الواضحة على القضية الفلسطينية كي لا تبقى قضية العرب المركزية ولا تكون لها أولوية".

ودعا لتحرك كافة المؤسسات البرلمانية والمنظمات الدولية لاستثمار التغيرات في الشارع الغربي والأميركي، حيث بدأت بعض الأنظمة الغربية بالتراجع عن دعمها لإسرائيل بعد زيف ادعائها، ويجب التواصل مع البرلمانات الغربية لتؤثر على أنظمتها للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني.

وقال: إن "التحركات في البرلمانات العربية هي إجماع عربي على القضية الفلسطينية".

وتابع: "نحن بحاجة إلى إعلام يستثمر الصمود الفلسطيني ويكشف الحقائق ويدعم منظمة التحرير، وهناك ملايين الأصوات العربية والإسلامية التي تؤثر في خارطة الانتخابات الأمريكية ويجب استغلال ذلك لصالح القضية الفلسطينية، إذ يجب أن يؤثر الصوت العربي والإسلامي ويكون "لوبي ضاغط" على كل من يعارض الحق الفلسطيني في أمريكا، فأمريكا شريك أساسي في العدوان على الشعب الفلسطيني وظهر ذلك في استخدامها الفيتو ضد وقف العدوان على الفلسطينيين وفي تسليح قوات الاحتلال".

وقال: إن " السيد الرئيس محمود عباس عبر عن الموقف الفلسطيني برفض إقامة دولة في غزة أو دولة من دون غزة، وإنه ناشد العالم كثيرًا بضرورة إلزام إسرائيل بوقف العدوان والاستيطان".

وشدد بكري على أن الضفة وغزة والقدس وحدة جغرافية واحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تلتزم بالقرارات الدولية ويجب أن يكون هناك موقف عربي من ذلك، وأن على المجتمع الدولي أن يدعم الحقوق الفلسطينية ووكالة الأونروا، معتبرًا أن قطع تمويلها أمر مخجل.

وطالب بتفعيل القرارات الدولية لاتخاذ إجراءات حقيقية ضد إسرائيل.