دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الخميس، ألمانيا بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، والسعي إلى فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود للاستجابة للكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا هناك.
جاء ذلك خلال استقباله عددا من البرلمانيين الألمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي منهم: غابرييلا هاينريش، وسنا عابدي، ونيلز سكميد، اليوم الخميس في مكتبه في رام الله.
وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل تشن حربا على الشعب الفلسطيني في كل أراضيه، في غزة والضفة بما فيها القدس، وتعمل على التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، بالإضافة لدفع غزة إلى خارج المشهد الوطني والجغرافي.
وقال إن "الاقتحامات اليومية للضفة الغربية وهجمات المستعمرين راح ضحيتها مئات الشهداء منذ بداية العام الماضي، 22 منهم بنيران المستعمرين، بالإضافة لاقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وتعزيز التوسع الاستيطاني بمصادرة المزيد من الأراضي".
وأضاف رئيس الوزراء أنه "يجب أن يكون هناك حل يشمل كل فلسطين ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني للحرية والاستقلال والعيش الكريم ويليق بتضحياته الجسيمة، عبر مسار سياسي برعاية دولية متعددة الأطراف"، داعيا ألمانيا إلى قيادة جهد دولي للاعتراف بدولة فلسطين، ودعم عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها