أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تزايد شعبية كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، وتفوقها بشكل كبير على حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وبين الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الجمعة 2023/11/24، سقوط حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش تحت نسبة الحسم.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، ستحصل أحزاب المعارضة، وبضمنها "المعسكر الوطني" مع الأحزاب العربية على "79" مقعداً، مقابل "41" مقعداً لأحزاب الائتلاف الحالي.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، سيحصل "المعسكر الوطني" على "43" مقعداً وبزيادة مقعد عن نتائج استطلاع الأسبوع الماضي، في حين يحصل "الليكود" على "18" مقعداً، وحزب "هناك مستقبل (ييش عتيد)" برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد على "13" مقعداً.
وارتفع تمثيل حزب "شاس" من 8 إلى 9 مقاعد، فيما استقر حزب "إسرائيل بيتنا" عند "8" مقاعد، وكذلك كتلة "يهدوت هتوراة" التي حصلت على "7" مقاعد، وارتفع تمثيل حزب "قوة يهودية (عوتسما يهوديت)" برئاسة المتطرف إيتمار بن غفير من "6" إلى "7" مقاعد، كما ارتفع تمثيل حزب "ميرتس" من "4" إلى "5" مقاعد، وحصل تحالف "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"الحركة العربية للتغيير" على "5" مقاعد، كما حصلت "القائمة الموحدة" على "5" مقاعد.
في المقابل، لم تتجاوز أحزاب "الصهيونية الدينية" و"العمل" و"التجمع الوطني الديمقراطي"، نسبة الحسم بحصولها على أقل من 3.25% من الأصوات، علما أن عينة الاستطلاع لا تشمل المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48.
وتفوق غانتس على نتنياهو من حيث الملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة، وقال 52% إن غانتس الأنسب مقابل 21% اعتبروا أن نتنياهو الأنسب.
كما أشار الاستطلاع إلى تراجع شعبية نتنياهو، في ظل الحرب على غزة، في صفوف ناخبيه أيضا، إذ قال 52% منهم أنه الأنسب لرئاسة الحكومة، بينما قال 26% من ناخبي "الليكود" أن غانتس الأنسب لتولي المنصب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها