أكدت المنظمات الشعبية الفلسطينية من اتحادات شعبية ونقابات مهنية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب المجازر وعمليات القتل والعقاب الجماعي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وشددت المنظمات الشعبية في بيان لها، اليوم الأربعاء، على أن حكومة الاحتلال وهي ترتكب تلك الفظائع التي لم تتوقف يومًا منذ بدء الاحتلال لأرض فلسطين، تتسلح بالروايات الكاذبة لتشويه نضالنا الوطني، مدعومة بموقف دولي واهن، وعجز واضح للمؤسسات الدولية في اتخاذ موقف حازم لوقف هذا العدوان، وتوفير حماية دولية لشعبنا الأعزل، واتخاذ خطوات عملية تجاه الاحتلال المسبب الأول للصراع، والمبادر يوميًا في قمع إرادة شعبنا وآماله ومساعيه إلى نيل الحرية.
ودعت النقابات والمنظمات الشعبية في كل بلدان العالم، والاتحادات والمؤسسات الدولية، إلى تكثيف جهودها وفعالياتها لوقف العدوان على شعب فلسطين المضطهد، الذي يواجه حرب الإبادة ويبحث عن العدالة والإنصاف.
كما طالبت المجتمع الدولي باتخاذ ما من شأنه تعزيز إيمان الشعوب بالقانون الدولي والأعراف والقيم الإنسانية المتعارف عليها، بدءًا من اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، ووصولًا إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لترفع بذلك جانبًا من الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا منذ أكثر من 75 عامًا.
وأكدت أن "شعبنا لن يرحل عن وطن بنى تاريخه وحضارته بالكد والعرق، ويدافع عن تُرابه ومستقبله بكل التضحيات والآمال بمستقبل آمن للأجيال، حتى لا تعيش ظلم الاحتلال ومرارته وفظائعه، وسيبقى على تراب الوطن موحدًا على أهدافه الوطنية، لا تنال منه المؤامرات لتصفية قضيته وحرفه عن مسار الكفاح، وسيستمر حيًا فخورًا يصنع الحياة طريقًا إلى الحرية والاستقلال".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها