أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، اليوم الثلاثاء، أنّ الموقّعين على "بيان العار" يتساوقون في مضامين بيانهم الافترائيّ مع الرواية الصهيونيّة، ويقدمون شهادات اعتماد لأعداء شعبنا الفلسطيني.
وأضافت أنّ هذا البيان الذي تضمّن تخرّصات حيالَ الحقّ الفلسطينيّ، وتساوقا علنيا مع المنظومة الدعائيّة الصهيونيّة المُضادة للرواية الفلسطينيّة التاريخيّة، هو محاولة سافرة لاستهداف هذه الرواية، على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المنابر.
وشددت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، على أنّ هذه الحملة العدائيّة ضد الشعب الفلسطينيّ وقيادته التاريخيّة الشرعيّة، تأتي في سياق التحريض والتجييش ضد شعبنا الذي يتعرّض لأعتى ممارسات الإرهاب والقتل والفصل العنصريّ من قبل منظومة الاحتلال وحكومتها المتطرّفة، مُردفةً أنّ القيادة الفلسطينيّة، وفي مقدمتها الرئيس محمود عبّاس، لم تحدْ عن موقفها الثابت بإدانة المحرقة (الهولوكوست)، بوصفها جريمةً نكراء، مبينةً أنّ الموقعين على بيان العار ليسوا إلّا "مدماكا من مداميك جدار الرواية الصهيونيّة التي تسعى إلى تلفيق الاتهامات التاريخيّة للتمظهر بمظهر الضحية".
ودعت (فتح) جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى لفظ هذه الفئة المتآمرة، وعدم الالتفات إلى هذه البيانات التي تعبّر عن الدور التآمري لمبتدعيها وموقعيها، مؤكدةً أن شعبنا سيواصل نضاله وكفاحه حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها