أطلقت محافظة سلفيت والقوى الوطنية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بالتعاون مع اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الثلاثاء 2023/8/29، وقفةً جماهيريةً تضامنيةً للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، وشهداء الحركة الأسيرة، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام.

وقال مدير جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت نور الأقرع: إن "هذه الفعالية تأتي استجابة لنداء الشهداء الأبطال وذويهم، ولنؤكد رفضنا المطلق لكل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في ظل ما نراه من صمت للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية التي تقف بصمت أمام هذه العنصرية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ".

ودعا الأقرع وسائل الإعلام إلى فضح جرائم الاحتلال العنصرية بحق الشهداء، والضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ التزاماتها حسب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بهذا الخصوص.

وقال مدير نادي الأسير في سلفيت نزار دقروق: إن "المطالبة باسترداد جثامين الشهداء هي مسؤولية أخلاقية ووطنية وحق لأهاليهم، لأن الاحتلال الإسرائيلي يتبع أسلوب العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين المتمثل في تضييق الخناق على المواطنين، والإعدام المتعمد، وهدم البيوت، واحتجاز جثامين الشهداء، مؤكدًا أن هناك جهودًا على مستوى القيادة للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء".

من ناحيته، أكد باسم العزوني ممثلاً عن القوى الوطنية أن مثل هذه الحملات هي لمساندة ذوي الشهداء، وأن احتجاز جثامين الشهداء ما هو إلا جريمة إنسانية وكشف عن عنصرية الاحتلال.

يُذكر أن 6 شهداء من محافظة سلفيت محتجزة جثامينهم لدى الاحتلال وهم: عمر أبو ليلى، ومحمد صوف، ومحمد أبو سليمة، ومحمد عبد الفتاح، وعطا الله ريان، وأمير ريان.

وشارك في الوقفة أمين سر حركة "فتح" -إقليم سلفيت عبد الستار عواد، ومدراء المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية وممثلوها، ورؤساء الهيئات المحلية وممثلوها، وأهالي الشهداء والأسرى، وحركة الشبيبة الطلابية، وأمناء سر المناطق التنظيمية، وكادر الحركة.