أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، انتهاء نتائج التحقيق الإسرائيلي الذي أجراه بعد عملية إطلاق النار التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح في 3 يونيو/حزيران الجاري؛ وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.

ووفق بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقد كشف التحقيق في عملية الحدود المصرية عن فشل أمني، مُشيرًا إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، قرر إقالة قائد الفرقة العسكرية التي تعمل قرب الحدود المصرية، من منصبه، ونقله ليتولّى منصبًا آخر في الجيش، إضافةً لتقليص دوام الجنود لأقل من 12 ساعة.

وكشف التحقيق عن عدد من الإخفاقات في سلوك القوات الإسرائيلية، وبخاصّة القيادية، والمعايير التي تعمل بموجبها في المنطقة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن شرطيًّا مصريًّا، اخترق الحدود المصرية وسار مشيًا على الأقدام لمسافة 5 كيلو مترًا عبر معبر أمني في السياج، ثمّ أطلق النار بعدها على اثنين من الجنود الإسرائيليين، في المنطقة؛ أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.

وفي 3 يونيو/حزيران الجاري، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليون وأصيب رابع، جراء عملية إطلاق نار تجاه مجموعة من الجنود على الحدود مع مصر، فيما أعلن عن استشهاد المنفذ لاحقًا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وتبين أن منفذ العملية هو الجندي محمد صلاح إبراهيم (23 عامًا)، وكان يخدم عسكريا في منطقة سيناء، فيما كشف مغردون أن أصدقاءه كانوا يلقبونه بالرسام لهوايته الرسم، وكان محبوبا بين معارفه، مؤكدين أن خدمته العسكرية كانت ستنتهي قريبًا.