يحيي أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، اليوم الاثنين، الخامس عشر من أيار، الذكرى الـ75 للنكبة.
ولأول مرة منذ عام 1948؛ ستحيي الأمم المتحدة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بفعالية رسمية، في مقر الهيئة الدولية في نيويورك. حيث سينظم اجتماع خاص رفيع المستوى من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 12:30 ظهرا (بتوقيت نيويورك) في غرفة الاجتماعات رقم 4 بمقر الأمم المتحدة.
وسيرأس هذا الحدث السفير شيخ نيانغ، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وسيلقي خلاله رئيس دولة فلسطين محمود عباس خطابا، إضافة لكلمات من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، وممثلي المجموعات الإقليمية والمجتمع المدني.
وإلى جانب الفعالية الرسمية، سيقام حدث تذكاري خاص وحفلة موسيقية في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، من الساعة 6 حتى 8 مساء (بتوقيت نيويورك)، ويهدف هذا الحدث إلى خلق تجربة غنية حول نكبة الشعب الفلسطيني، من خلال صور ومقاطع فيديو وشهادات، وحفلين موسيقيين، الأول للفنانة الفلسطينية سناء موسى، والآخر لنسيم الأطرش، عازف التشيلو والملحن الذي رشح لجائزة جرامي، برفقة أوركسترا نيويورك العربية.
وتمت دعوة جميع أعضاء الأمم المتحدة ومراقبيها لحضور الحدثين، إضافة إلى المنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني وكذلك الجمهور، وفقا لبيان نشر في موقع الأمم المتحدة.
وتشير سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إلى أن عدد اللاجئين المسجلين لديها في كانون الأول عام 2020، بلغ حوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم نحو مليونين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحسب الجهاز المركزي للإحصاء، حوالي 28.4% من اللاجئين المسجلين لدى "الأونروا" يعيشون في 58 مخيما رسميا تابعا لها، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف الأونروا" ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها