كثيرة هي المواقف والمساعدات الإنسانية والاجتماعية والصحية والتعليمية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح"اتجاه الشعب الفلسطيني سواء داخل الوطن أم في دول الشتات، شعوراً من قيادة الحركة أن هذا الشعب العظيم الذي قدّم التضحيات الجسام على مدار سنوات النكبة، يستحق التقدير والوقوف إلى جانبه.
في العام ٢٠١٦ وتحديداً في شهر رمضان المبارك من العام نفسه، ونظراً لارتفاع الأسعار، وضَعف المداخيل، وغلاء المعيشة، وبمبادرة ودعم من حركة فتح وبعض المتبرِّعين، تم افتتاح" مطبخ حركة فتح الرمضاني" في مخيم برج البراجنة، لتقديم وجبات غذائية يومية للعوائل الفقيرة والمتعفّفة، والمحتاجين.
وعلى مدار سبعة أعوام من تخفيف المعاناة عن كاهل هذه العائلات في شهر رمضان، كان مطبخ حركة فتح لا يتوانى عن تقديم الوجبات اليومية طيلة الشهر المبارك ل ٤٥٠ عائلة معوزّة.
ويشرف على " المطبخ" عضو قيادة حركة فتح في بيروت محمد دبدوب، وتقوم مجموعة من الأخوات والأخوة المتطوعات والمتطوعين بتجهيز الوجبات من خلال تقاسمهن المهام.
وتخصّص المتطوعات جزءا كبيراً من أوقاتهن لتحضير الطعام وتقديم يد العون للمحتاجين في هذا الشهر المبارك، رغم المسؤوليات المنزلية الكبيرة الملقاة على عاتقهن في شهر رمضان.
و"للمكتب الطلابي الحركي" في مخيم برج البراجنة دور فعّال طيلة شهر رمضان، شعوراً منهم بالمسؤولية تجاه ابناء شعبهم الفلسطيني، حيث يقوم الطلاب بايصال وجبات الطعام إلى منازل العائلات المستفيدة، وذلك لعدم إراقة ماء وجه المحتاج.
وفي لقاء مع عضو قيادة الحركة في بيروت محمد دبدوب" قال:"هذا المطبخ الرمضاني هو مشروع سنوي بتمويل من حركة فتح في لبنان وبعض فاعلي الخير وهدفه تعزيز صمود مقومات العيش لابناء شعبنا في ظل هذة الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية الصعبة
يقوم يوميا بانتاج ٤٥٠ وجبة ساخنة مع توزيع مشروب رمضاني".
واضاف:" الهدف من "مطبخ فتح"، ليس مجرد تقديم الطعام للمحتاجين بقدر ما هو استمرار التواصل مع هذه العائلات، والإطّلاع على أوضاعها الإجتماعية ومتابعتها في المستقبل". وأضاف قائلاً: كم هي فرحتنا كبيرة ولا توصف عندما ندخل الاطمئنان والفرحة إلى قلوب هذه العائلات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها