أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، السفراء والقناصل العرب والأجانب، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، على التطورات السياسية والميدانية في فلسطين.
كما استعرض الشيخ، خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، على الاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية، والخطوات أحادية الجانب التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي التي تقتل أية عملية سياسية ولا تفضي لحل الدولتين.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي تنصل من الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني، من خلال الاقتحامات اليومية للمناطق المصنفة "أ" وعمليات القتل والاعتقالات والاستيطان.
وقال الشيخ إن القيادة الفلسطينية ملتزمة بالشرعية الدولية وبالمقاومة الشعبية السلمية، لكن الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الدم الفلسطيني من خلال جيشه ومستوطنيه، وهو ما يزيد من حالة الاحتقان والتوتر.
ووضع الشيخ أعضاء البعثات الدبلوماسية في صورة ما جرى في العقبة خلال القمة الخماسية وتنكر إسرائيل لما تم الاتفاق بعد ساعات من التوقيع عليه وارتكاب مجزرة نابلس.
وعرض الشيخ، خلال اللقاء، بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العقبة، قائلا: إن القيادة تجري اتصالات مع الأردن ومصر قبل التوجه لقمة شرم الشيخ، مؤكدا أن القيادة بحاجة لضمانات لتطبيق ما يتم الاتفاق عليه.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الاتصالات والتنسيق مستمر بين القيادة الفلسطينية والدول العربية والولايات المتحدة الأميركية.
وشدد على أن العلاقة مع الجانب الإسرائيلي هي علاقة شعب محتل بدولة احتلال، مؤكدا استمرار القيادة الفلسطينية بقرارها بوقف التنسيق الأمني.
وحول الحصار المالي للسلطة الوطنية، أشار الشيخ إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 4 مليارات شيقل وهو ما ضيّق الخناق على الخزينة الفلسطينية التي تعاني أزمة مالية لم يسبق لها مثيل، جراء احتجاز عائدات الضرائب
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها