أطلقت دائرة العمل النسائي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، برعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، اليوم الاثنين، الحملة الوطنية نحو "حياة آمنة ومطمئنة".

وجاء انطلاق الحملة من مقر المحافظة، بالتعاون والشراكة مع محافظة طولكرم من خلال وحدة النوع الاجتماعي، ومديرية الشرطة والتوجيه السياسي والوطني، والتربية والتعليم، وديوان قاضي القضاة، ودار الإفتاء، والجامعات، وعدد من الجهات الشريكة ذات العلاقة.

ونقل المحافظ أبو بكر، تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته لإطلاق هذه الحملة التي تعزز من القيم الإيجابية بمجتمعنا، من خلال التركيز على بناء سلوك الفرد وتعميم الوعي المجتمعي تجاه التعامل مع كافة القضايا، ومواجهة أية تحديات تظهر هنا وهناك.

وقال: "هناك عمل مستمر من المؤسسة الأمنية بالحفاظ على الأمن والأمان وتطبيق القانون، ومحاربة كافة الظواهر السلبية، إضافة إلى دور لجنة الإصلاح، إلا أن منظومة السلم الأهلي تأتي في إطار شامل ومتكامل، تبدأ من الوعي المجتمعي حول كيفية تصرف المواطن، من خلال الأوقاف والتربية والتعليم، والمؤسسات الشريكة، ووسائل الإعلام وغيرها من الجوانب الأخرى التي تعزز من وعي المواطنين تجاه القضايا المجتمعية، والتركيز على الجوانب الإيجابية، ونبذ كافة المظاهر السلبية وكل ما يضر مجتمعنا".

من جانبها، أشارت مديرة دائرة العمل النسوي بأوقاف طولكرم آمال عودة، إلى أن الهدف من الحملة تعزيز الحس الوطني، والتركيز على دور الأمن المجتمعي والأمن الفكري، والاجتماعي والأسري، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، من خلال عقد العديد من اللقاءات والندوات والمحاضرات، باستهداف طلبة المدارس والجامعات، وجميع أفراد المجتمع بمن فيهم النساء، بما يعزز من رفع حالة الوعي المجتمعي ونبذ كل الظواهر السلبية، وإيجاد حالة من التوافق المجتمعي حول أهمية الدين وقيمه في وضع حد للآفات الاجتماعية