هنأ، مساء اليوم الأحد، وفد مشترك من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة أمينه العام بسام الصالحي، والحزب الشيوعي الاسرائيلي برئاسة أمينه العام عادل عامر؛ وقادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الأسير المحرر وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كريم يونس وعائلته في بلدته عارة بالمثلث الشمالي بأراضي عام 48.

وأشاد الصالحي، في كلمة له، بالتاريخ الكفاحي للمناضل كريم يونس، وصموده الاسطوري في مجابهة قمع وظلم السجن والسجان وممارساته الفاشية على مدار أربعين عاماً قضاها في معتقلات وسجون الاحتلال، دفاعاً عن حقوق شعبه وكرامته الوطنية وحقه المشروع في النضال ضد هذا الاحتلال الإجرامي.

وأكد الصالحي على اعتزاز شعبنا بالمناضل يونس وكل أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال؛ مشدداً على وحدة كل مكونات شعبنا ونضالاته؛ وعلى الوفاء لتضحياته من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير؛ واقامة دولته وضمان حق العودة؛ فضلاً عن تحقيق الحقوق القومية والمدنية لأبناء شعبنا في أراضي عام 48.

بدوره رحب المناضل يونس بوفد حزب الشعب والحزب الشيوعي والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة؛ مؤكداً أن الأسرى سيواصلون كفاحهم من أجل حرية شعبهم وتعزيز وحدته التي تعتبر قانون انتصاره على الاحتلال وحماية حقوقه وهويته الوطنية من مساعي ومخاطر التصفية.

وأعرب يونس عن اعتزاز الحركة الأسيرة بدور ونضالات الحركة الوطنية الفلسطينية بكل اطيافها.

وفي ختام الزيارة؛ قدم الوفد درع تكريم للأسير المحرر كريم يونس.