نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- اقليم الله والبيرة، الشهيد البطل القائد الاسير ناصر أبو حميد الذي ارتقى شهيدا صبيحة هذا اليوم الثلاثاء نتيجة مسلسل الاهمال الطبي المتعمد.

وحملت حركة "فتح" إقليم رام الله والبيرة في بيانها، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استتشهاد أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري.

 وأضاف البيان، "بهذا المصاب الكبير والجلل الذي الذي خسر فيه الوطن فارس وبطل من ابطال فلسطين التي تشهد له كل الميادين وازقة وشوارع المحافظة، اذ نؤكد انها عملية اغتيال مع سبق الاصرار واستمرار في  استباحة الدم الفلسطيني".

ودعت حركة "فتح" ابناء شعبنا الى الاضراب العام والشامل في محافظة رام الله والبيرة اليوم، ولمسيرات منددة بعملية اغتيال القائد ناصر ابو حميد.

الشهيد الأسير أبو حميد كان محكوما بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عاما. وتعرض للاعتقال الأول قبل انتفاضة الحجارة عام 1987 وأمضى أربعة أشهر، وأعيد اعتقاله مجددا وحكم عليه بالسجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله لاحقا وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة.