تحول منزل ريا وسكينة الشقيقتين المصريتين وزوجيهما واللتين تعتبران أشهر مجرمتين في تاريخ مصر إلى مزار سياحي في محافطة الإسكندرية.

وفي حي اللبان بالإسكندرية، تحوّل أحد المنازل الثلاثة التي اعتادت الشقيقتان ريا وسكينة على قتل ضحاياهما فيها ودفنهم إلى مزار لجذب الزوار الفضوليين الراغبين في الزيارة وتفقد بقعة شهدت عمليات قتل وحشية لضحاياهما من النساء.

وحوّل سكان المنطقة واجهة المنزل المتهدم إلى معرض لصور الأختين وزوجيهما وأمر الإعدام الصادر من المحكمة وتذكارات أخرى.

وكان قصة الشقيقتين المصريتين وزوجيهما، الذين تحولوا إلى سفاحين سيئي السمعة في البلاد قد احتلت مكانة بارزة في التاريخ المحكي الذي تتناقلته الأجيال بمدينة الإسكندرية في شمال مصر.

واستحوذت الشقيقتان اللتان قتلتا ما يقرب من 17 امرأة في عشرينيات القرن الماضي لسرقة مجوهراتهن، على مخيلة الكتاب والروائيين الذين وثقوا قصتهما، ووضعوها في قوالب أدبية في الكتب والروايات التي تحوّلت فيما بعد إلى مادة للترفيه والسخرية في المسرحيات والأفلام والمسلسلات التليفزيونية.