التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وعدد من أعضاء المجلس، وفد برلمان إقليم الباسك الاسباني الذي ترأسه اريزابلاجا لكسوري، بمشاركة عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في الإقليم.
ووضع فتوح أعضاء الوفد في صورة آخر المستجدات على الساحة السياسية الفلسطينية وما تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات بحق أبناء شعبنا من اغتيال وتنكيل وهدم للمنازل واستيلاء على الأراضي، وغيرها من الانتهاكات التي تسعى من خلالها إسرائيل لتقويض عملية السلام ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وأشار فتوح إلى قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وما يعانونه من حرمان من أبسط حقوقهم الأساسية كالعلاج، منوها لقضية الأسير ناصر أبو حميد الذي يتعرض لعملية قتل بطيء نظرا لرفض الاحتلال الإفراج عنه أو علاجه.
وطالب فتوح المجتمع الدولي، خاصة الاتحادات البرلمانية الدولية وبرلمانات الدول الصديقة، بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أبو حميد لعلاجه في المستشفيات الفلسطينية.
وأكد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف سياسة الازدواجية من قبل المجتمع الدولي، هي مفتاح الحل لكافة الصراعات الإقليمية، وبوابة السلام الإقليمي والدولي.
وحول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، تحدث فتوح عن سياسة التهويد التي تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته ووقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في القدس، ووقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وعدم التعرض للمصلين، مسلمين ومسيحيين.
بدورها، أكدت لكسوري دعم برلمان إقليم الباسك لحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته وفق قرارات الأمم المتحدة، ونوهت إلى القرار الذي صدر عن برلمان الإقليم في السادس من الشهر الحالي الذي يؤكد دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها