تعزيزًا للانتماء الحركي واستمرارية روح الحياة التنظيمية، نظّم مكتب التعبئة والتنظيم في منطقة صيدا ورشة تنظيمية لطلاب شُعبة الميّة وميّة حملت اسم "دورة شهداء مخيّم الميّة ومية"، وذلك في روضة الشهيدة هدى زيدان، اليوم السبت ٢٧-٨-٢٠٢٢. 

 

وشارك في الندوة عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا مسؤول التعبئة والتنظيم شوقي السبع، وأمين سر المكتب الحركي للطلاب في منطقة صيدا سامر السيد، وأعضاء شعبة المية ومية وأبناء المكتب الطلابي الحركي. 

 

 

الندوة استُهلَّت بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، ثم أدى الحاضرون قسم حركة "فتح".

 

وبعدها باشر عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا مسؤول التعبئة والتنظيم شوقي السبع الندوة بالحديث عن الانتساب إلى حركة "فتح" وأهمية تعزيز انتمائنا للحركة، والمسؤولية التي يحملها كل كادر طلابي في إظهار هذا الانتماء في محيطه سواء أكان في المدرسة أو المعهد أو الجامعة. 

 

وحول كيفية تعزيز هذا الانتماء، أوضح السبع أن ذلك يكون من خلال الالتزام بمبادئ الحركة ومنطلقاتها، والمواظبة على المشاركة في النشاطات الحركية والالتزام بالاجتماعات الدورية لما لها من أهمية في تنمية وإعداد الطلاب حركيًا وتنظيميًا. 

 

وشدد على أنَّ انتماءنا إلى حركة "فتح" يتجلى من خلال اعتزازنا بها، والالتزام بمواقفها، والدفاع عن حركتنا وقيادتنا والالتفاف حولها في وجه كل المؤامرات التي تستهدفها لتصفيتها ومصادرة حقوقنا وجودنا. 

 

كما أثنى السبع على ما أبداه الطلاب من تفاعل، مؤكّدًا أن طلابنا هم خزان وقود ثورتنا المستمرة.