أعرب اتحاد الجاليات الفلسطينية في السويد عن استهجانه ورفضه الشديد لحملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس من قبل بعض الجهات، حول تصريحاته المتعلقة بجرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني العزل.
وأضاف الاتحاد في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، "هذه الحملة مرفوضة ومدانة، وهي خط أحمر لن نقبل بها من قبل أية جهة كانت"، مؤكد أن هذه الحملة المثارة ضد الرئيس تستهدف مشروعنا الوطني وثوابتنا الفلسطينية التي نؤكد عليها دوما ويؤكد عليها الرئيس بعدم التنازل عن عاصمتنا القدس الشريف ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية مهما كان الثمن.
كما أدان سياسة الكيل بمكياليين من قبل المجتمع الدولي الذي يقف صامتا أمام جرائم دولة الاحتلال اليومية بحق الاطفال والنساء الفلسطينيين العزل، واقتحام المدن والاعتداء على المؤسسات الوطنية والممتلكات العامة ومراكز حقوق الإنسان.
وقال اتحاد الجاليات إن موقف الرئيس محمود عباس يعبرعن موقف الكل الوطني الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه، مطالبا المجتمع الدولي بمعاقبة الجاني وليس الضحية، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشفهية أو الورقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات ومجازر ارتُكبت بحقه على مدار عقود من القرن الماضي ومازالت ترتكب حتى الآن، كما نعرب عن استغرابنا لمحاولة بعض وسائل الإعالم الغربية قلب الحقائق، والتشويش على الرواية الفلسطينية، وإظهار إسرائيل وكأنها هي الضحية، وأن شعبنا ينعم بالأمن والأمان.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الرئيس هو محاولة لقلب الحقائق والنيل من صمود شعبنا، مؤكدا وقوف أبناء جاليتنا الفلسطينية في السويد خلف سيادة الرئيس محمود عباس، ومواقفه النضالية التي تخندق خلفها كل أبناء الشعب الفلسطيني باعتباره ممثلا للشرعية الفلسطينية المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية، والذي عبر بكل وضوح عن موقف الشعب الفلسطيني، إلا أن استمرار هذه الحملة يؤكد الهدف الحقيقي منها وهي محاولة القضاء على الصمود الفلسطيني.
وشدد على أن هذه السياسة ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسك قيادته برئاسة السيد الرئيس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها