أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق عدد من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني.

واعتبرت اللجنة، في بيان لها، أن هذا الاعتداء على المؤسسات الحقوقية واستباحتها والاستيلاء على معداتها وملفاتها ومن ثم إغلاقها، بمثابة التحدي المباشر لكافة دول العالم المناصرة للحقوق الفلسطينية.

وطالبت اللجنة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني للتصدي لمثل هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم عددا من المؤسسات الحقوقية في مدينتي رام الله والبيرة وعبثت بمحتوياتها واستولت على ملفاتها وأتلفت معداتها ومن ثم أغلقتها تحت ذريعة اعتبارها "مؤسسات إرهابية"، وهي: مؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير، ومركز بيسان، لجان العمل الصحي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ولجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية.

كما لم تسلم الكنيسة الإنجيلية الأسقفية برام الله من استباحة جيش الاحتلال اثناء اقتحامهم مؤسسة الحق، حيث قاموا بكسر بواباتها واقتحام مرافقها.