حثت مجموعة مؤلفة من 24 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، الرئيس جو بايدن على "ضمان أن يكون للولايات المتحدة دور مباشر في التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة".
واستشهدت الصحفية أبو عاقلة، التي تحمل الجنسية الأميركية أيضًا، في 11 أيار/مايو الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها اقتحام لمخيم جنين، علمًا أنها كانت ترتدي خوذة وسترة واقية كتب عليها بوضوح كلمة "صحافة" باللغة الإنجليزية.
ودعت المجموعة، المؤلفة من ديمقراطيين إضافة لاثنين من المستقلين، إلى "تحقيق شامل وشفاف برعاية أميركية" في واقعة إطلاق النار واستشهاد أبو عاقلة.
وخلص تقرير أعدته النيابة العامة الفلسطينية إلى أن أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص على أبو عاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب للاحتماء، وأن إطلاق النار صوب الصحفيين كان بشكل مباشر ومتعمد، وأن المقذوف الناري الذي أصاب رأس الشهيدة هو من النوع الخارق للدروع، ويحمل خصائص تُستخدم مع سلاح قناص.
كما خلصت تحقيقات أجرتها وسائل إعلام أميركية مثل "نيويورك تايمز"، ووكالة "أسوشيتدبرس" وشبكة "سي إن إن"، أن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة هي واحدة من ست رصاصات أطلقت من الموقع الذي كانت توجد فيه القافلة العسكرية الإسرائيلية، مؤكدةً أن الجيش الإسرائيلي استهدف أبو عاقلة، وأن تحليل آثار الرصاص في الشجرة التي احتمت بها يدل على أنه تم استهدافها عمدا لاغتيالها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها