أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي بأن دعم مراكز ولجان تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات الفلسطينية تقع في سلم أولويات الدائرة.
وأضاف أبو هولي خلال لقائه، مساء اليوم السبت، مع لجان التأهيل في مخيمات الضفة الغربية بأن دائرة شؤون اللاجئين خصصت ميزانيات دائمة لمراكز التأهيل المجتمعي وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة تصرف بشكل شهري ومنتظم، للقيام بواجباتها ومهامها في تحسين جودة خدماتها.
وبحث اللقاء الذي عقد في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله تنظيم العلاقة وتعزيزها بين دائرة شؤون اللاجئين ولجان التأهيل، وخطط الدائرة لتحسين الخدمات المقدمة للفئات المهمشة داخل المخيمات، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من كلا الجنسين والمشاريع ذات الأولوية لهم.
وأشار أبو هولي إلى أن وكالة "الأونروا" ضمن استراتيجيتها للأعوام 2023 – 2028 عملت على تطوير خدماتها وبرامج عملها لتشمل شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتًا إلى أن دائرة شؤون اللاجئين تجري اتصالاتها مع الوكالة لتحديد طبيعة الخدمة وتطويرها بما يعزّز قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عملية الدمج النوعي وتقديم خدمات التعليم التدريب والدعم والإرشاد لهم.
وأكد أن الاتصالات مع "الأونروا" قائمة لإعادة تمويلها ودعمها لمراكز التأهيل المجتمعي التي تقلصت بشكل كبير جراء أزمتها المالية في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
من جهتهم، طالب ممثلو لجان التأهيل بإدراج اللجان المحلية ضمن الميزانية العامة لدائرة شؤون اللاجئين كونها تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيمات اللاجئين وما حولها وتقدم خدمات مباشرة لهذه الفئة، مؤكدين أن لجان التأهيل تمتلك مراكز حيوية تقدم من خلالها خدماتها الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، شاكرين الدائرة على صرف موازنات شهرية لإدارة مراكزهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها