أعلنت نقابة المهندسين، اليوم الجمعة، نتائج انتخاباتها التي جرت أمس الخميس في المحافظات الشمالية لاختيار ممثليهم، للدورة العشرين 2021-2024.
وتنافس في هذه الانتخابات عدة قوائم، أبرزها قائمتا: "المهندس الفلسطيني" و"العزم المهنية"، لاختيار مجلس نقابة يتكون من 15 عضوا على مستوى الضفة.
وأدلى نحو 6500 مهندس صوته في الانتخابات، من أصل 11518 ممن يحق لهم المشاركة في التصويت، لانتخاب نقيب المهندسين وأعضاء النقابة، وأعضاء هيئة المؤتمر العام في الضفة والقدس.
وقال نائب نقيب المهندسين السابق سمير الريماوي لـ"وفا"، إن قائمة "العزم المهنية" حصلت على عضوين لهيئة المكتب وهما: نقيب المهندسين للمهندسة نادية حبش، وأمين الصندوق رياض عبد الكريم، فيما فازت قائمة "المهندس الفلسطيني" بالعضوين الآخرين وهما: نائب النقيب منذر البرغوثي، وأمين السر عز الدين أبو غربية.
وأشار الى أن حركة "فتح" كان لها النصيب الأكبر من رئاسة الفروع، حيث فازت بـ 9 محافظات من أصل 11 محافظة وهي: القدس المحتلة، والخليل، وبيت لحم، وأريحا، ورام الله، وسلفيت، وقلقيلية، وطولكرم، وطوباس.
وأكد الريماوي حرص النقابة على استمرار الحياة الديمقراطية، والتي حافظت دائما على إجراء الانتخابات بالشفافية والديمقراطية.
ولفت الى أن انتخابات النقابة لم تجر في قطاع غزة منذ عام 2007 ولغاية اليوم مضيفا: في القطاع يوجد جسمان هندسيان هما: المجلس التنسيقي المكون من حركة فتح وحزب الشعب، والذي لم تجر فيه الانتخابات منذ ذلك الوقت، واكتفى أعضاؤه بالتشاور فيما بينهم، دون قدرتهم على تنظيم قطاعهم هناك، إضافة لجسم شكلته حركة "حماس" العام الماضي.
وقال الريماوي إن المجلس الجديد لديه مهمة في إخراج قانون النقابة الى الضوء، ما من شأنه أن ينظم عمل وحدة المهندسين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، بما في ذلك المحافظات الشمالية والجنوبية.
يذكر بأن من يشرف على سير الانتخابات، لجنة إشراف مركزية يجري التوافق عليها من جميع الفروع في مختلف المحافظات.
وتضم نقابة المهندسين التي تأسست عام 1963 في عضويتها قرابة 26 ألف مهندس ومهندسة، يقوم 11518 منهم بتسديد رسوم النقابة ويحق لهم المشاركة في الانتخابات.
ورحب المهندسون بهذه الانتخابات التي تجري بانتظام في الضفة الغربية، مؤكدين أهميتها بالنسبة للنقابة ولعملها، مطالبين بإجراء انتخابات النقابة في كافة أرجاء الوطن خدمة للجسم النقابي والمستفيدين من الخدمات التي يقدمها المهندس الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها