أكدت مؤسسات محافظة نابلس، اليوم الإثنين، دعمها للإجراءات التي أعلنها المحافظ إبراهيم رمضان، بهدف القضاء على ظاهرة إطلاق النار بشكل عشوائي في المناسبات المختلفة.
وقالت المؤسسات، في بيان لها، إنها "تؤكد وقوفها بحزم لدعم قرار المحافظ في القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد السلم الأهلي، والعمل على فرض النظام وهيبة سيادة القانون لتعود نابلس إلى مكانتها الاقتصادية والتجارية ومركزًا للجذب الحضاري والثقافي".
وشدد البيان على رفض المؤسسات المطلق لاستمرار الظواهر السلبية والمخالفة للنظام العام والقانون، خاصة ظاهرة إطلاق النار بشكل عشوائي التي باتت تسبب حالة من الفلتان وإثارة الخلافات والفتن، وتمس الحياة الآمنة للمواطنين، مشيرًا إلى "أن هذا ما يريده الاحتلال ويدعمه".
ودعا البيان جميع المواطنين إلى دعم الأجهزة الأمنية الذين يسعون بكل جهد للحفاظ على أمنهم وسلامتهم وحماية ممتلكاتهم، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية أهم متطلبات صمودنا لإفشال جميع مخططات الاحتلال.
وكان محافظ نابلس قد أعلن عن سلسلة من الإجراءات المشددة للحد من ظاهرة إطلاق النار في المناسبات الاجتماعية، عقب اجتماع ضم قيادات في الأجهزة الأمنية، من ضمنها اعتقال المخالفين وتطبيق المقتضى القانوني بحقهم.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة فتح-إقليم نابلس دعمها الكامل لقرار المحافظ رمضان والأجهزة الأمنية بإرساء الأمن وحماية السلم الأهلي في المحافظة، وأكدت في بيان صحفي صدر عنها، اليوم، عقب اجتماع عقدته بحضور المحافظ وقادة الأجهزة الأمنية، أن ظاهرة استخدام السلاح في المناسبات خارجة عن القيم الوطنية وعادات شعبنا الأصيلة، وتضر بأمن الوطن والمواطن على حد سواء
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها