أكد رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد المصري، أن اعدام الشاب حسن أبو زايد من قبل عناصر حماس حدث يندى له الجبين، ويستدعي موقفاً فلسطينياً موحداً.
وقال المصري في حديث لبرنامج " ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين:" إن رواية حماس أن أبو زايد لم يتوقف أمام الحاجز أمر مخجل، حيث يذكرنا بحواجز الاحتلال والاعتقال في الضفة، معرباً عن أسفه حيال مكافأة أبناء شعبنا في قطاع غزة على الصمود أمام العدوان الاسرائيلي بهذه الطريقة، وأضاف:" حماس لديها ثقافة القتل ويجب التعامل معها بموقف فلسطيني واحد موحد".
وبين المصري أنه لم يكن موجوداً أي فرد للتحقيق معه حول ما حدث، باستثناء مواطنين اثنين داخل السيارة وتم اعتقالهما من قبل حماس والتحفظ عليهما والتي ترفض أن يقابلهما أي أحد حتى اللحظة، وتدعي احتجازهما كشهود رغم أن اعتقال الشهود ليس قانونياً.
ولفت المصري إلى أن العائلات صاحبة الجذور العميقة وذات الوجود الوطني في قطاع غزة تهدر كرامتها من قبل حماس وتتعرض للاعتداء، والتي تعرَض أبناؤها للقتل وبتر الأطراف منذ بداية الانقلاب عام 2007 حتى الآن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها