تراست وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، مساء اليوم الثلاثاء جلسة المشاورات السياسية الفلسطينية الفنلندية، من خلال تقنية الفيديو كونفرنس.
واستعرضت جادو آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، مشيرة إلى مرسوم الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، واستعداد المؤسسات الفلسطينية لعقد الانتخابات التشريعية في موعدها، داعية المجتمع الدولي لدعم هذه الخطوة والمساعدة في إزالة أية عقبات قد تضعها إسرائيل أمام إتمامها، خاصة في القدس الشرقية من حيث الترشح والانتخاب.
وأطلعت الجانب الفنلندي على الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة واستمرارها في تنفيذ مشاريعها الاستيطانية التوسعية، داعية فنلندا والمجتمع الدولي الى إلزام إسرائيل كقوة احتلال بالانصياع لإرادة السلام الدولية، وإنهاء احتلالها وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية. مؤكدة على ضرورة دعم المجتمع الدولي لدعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية.
وأكدت جادو عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين، شاكرة فنلندا على دعمها المستمر للأونروا والتعليم، إضافة الى مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
بدوره، أشاد مستشار رئيس الوزراء اسطيفان سلامة، بالدعم التنموي الذي قدمته فنلندا، خاصة لقطاع التعليم والذي يعد من أهم عناقيد التنمية في فلسطين ودعم القطاع الصحي بالأخص المستشفيات في القدس الشرقية، إضافة الى دعم مناطق "ج"، حيث وصل مجمل الدعم الى ما يزيد عن 250 مليون يورو.
وأكد الجانب الفنلندي أن فلسطين تحظى بمكانة مميزة في البرامج التنموية الفنلندية والتي تهدف الى بناء المؤسسات الفلسطينية والقطاعات الحيوية المختلفة، إضافة الى تمكين ودعم مؤسسات المجتمع المدني.
وأعلن الجانب الفنلندي عن الانتهاء من تجهيز الخطة الاستراتيجية التنموية الخاصة بفلسطين للأعوام 2021-2024، وتم إطلاع الجانب الفلسطيني على الأساسيات التي ارتكزت عليها استراتيجية الدعم التنموي للأعوام 2021-2024.
وحضر الاجتماع، سفير دولة فلسطين لدى فنلندا تيسير العجوري، ومدير دائرة أوروبا الغربية المستشار إيهاب الطري، ومسؤول ملف العلاقات الثنائية الفلسطينية الفنلندية، ملحق دبلوماسي جمانة جبر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها