دعت وزارة الصحة الأطباء المضربين إلى العودة إلى أماكن عملهم، لخدمة أبناء شعبهم في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا.
وقالت الوزارة في بيان صحفي صدر، مساء اليوم السبت، إن تغيب الأطباء عن واجبهم يعرض حياة المرضى للخطر، مشيرة إلى أن الزملاء الأطباء الذين واجهوا الجائحة منذ بدايتها ليلاً نهارًا جنبًا إلى جنب مع بقية الكوادر العاملة في القطاع الصحي ينبغي أن يظلوا في الميدان، لحماية أبناء شعبنا.
وأضافت أننا والحكومة وجميع أبناء شعبنا ندرك حجم تضحيات الأطباء والقطاع الصحي، لكن في ظل هذه الظروف العصيبة لا مجال إلا للتفكير بكيفية الخروج من نفق كورونا، مشددة على أن الحكومة تقف لجانب حقوق الموظفين جميعا ومن بينهم الجيش الأبيض الذي ضحى في سبيل وطنه وتصدى للجائحة.
ودعت الوزارة الزملاء الأطباء إلى العودة لأماكن عملهم التزاما بمسؤوليتهم الوطنية أولا والتي لم يفرط بها الأطباء في يوم من الأيام، والتزاما بالقوانين لا سيما القرار بقانون رقم 11 لسنة 2017 بشأن تنظيم ممارسة حق الإضراب في الوظيفة العمومية، والذي حظر ممارسة الإضراب لموظفي القطاع الصحي، قائلة إن الكادر العامل في القطاع الصحي يعتبر نموذجا للتضحية والإنسانية، وعليه اليوم أن يضرب مثلا بالالتزام بالقانون الفلسطيني.
وأضافت الوزارة أن الزملاء الذين لن يعودوا إلى أماكن عملهم سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية وفقا للتشريعات ذات العلاقة وفق نص القرار بقانون، داعية إياهم للالتزام بقرار محكمة النقض بصفتها الإدارية في الدعوى الإدارية 51/2021 بوقف الإجراءات المتخذة من نقابة الأطباء فورًا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها