بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، وممثل جمهورية الاكوادور لدى فلسطين نيبيل مونتينيغرو ديلغادو، اليوم الاثنين، سبل التعاون الثنائي في المجال السياحي.
كما بحث الجانبان الاستمرار في التعاون الثنائي في المجال السياحي، والحفاظ على التراث الثقافي في فلسطيني، وسبل توقيع مذكرة تعاون ثنائية في المجال السياحي، وتنظيم زيارات ترويجية بعد جائحة كورونا لممثلي القطاع السياحي الاكوادوري لفلسطين لتنظيم عمليات التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة الاكوادوري.
وأكدت معايعه خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة في بيت لحم، أهمية استمرار التعاون الثنائي البناء بين الجانبين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، من خلال تنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي وقعت سابقا بين الجانبين.
وتطرقت إلى واقع قطاع التراث الثقافي وما يتعرض له هذا من اعتداءات مستمرة من سلطات الاحتلال، واعتداءات على المواقع الأثرية، ومنع الطواقم الفلسطينية من القيام بعمليات التنقيب الأثري العلمي، وعدم منع الاتجار باللقى الاثرية الفلسطينية.
وأشادت معايعه بالعلاقات الثنائية بين الطرفين، وضرورة العمال المشترك للنهوض بالقطاع السياحي واعادته لما قبل جائحة كورونا، لدعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأكدت أن عمل الوزارة بعد جائحة كورونا ينصب حول النهوض بقطاع السياحة من جديد، وتعمل الوزارة على اعداد الخطط والبرامج على كافة الأصعدة، عبر الترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة واعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، والعمل على تأهيل وتطوير القطاع السياحي والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد.
بدوره، شدد ديلغادو على ضرورة الاستمرار في هذه الشراكة لما فيه نجاح للجميع وتتويجاً للجهود المبذولة لتطوير وتأهيل مواقع التراث الثقافي ودعم وتعزيز القطاع السياحي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها