علَّق الأسيران الشقيقان جبريل وداوود الزبيدي، اليوم الخميس، إضرابهما المفتوح عن الطعام.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إنَّ الأسيرين الزبيدي علّقا إضرابهما بعد التوصل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، يقضي بالإفراج عن جبريل بعد انتهاء قرار الاعتقال الإداري الحالي والذي تبقى منه 4 أشهر.

وكانت الأسير جبريل الزبيدي (34 عامًا) من مخيم جنين، قد خاض إضرابا مفتوحًا عن الطعام مدة 26 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، الذي ثبتته له المحكمة العسكرية للاحتلال نهاية الأسبوع الماضي، لمدة 6 أشهر.

ويقبع جبريل الزبيدي في زنازين سجن "مجدو"، حيث كان من المفترض أن يفرج عنه خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة 10 أشهر، إلّا أنَّ سلطات الاحتلال حوّلته إلى الاعتقال الإداري.

الأسير الزبيدي أسير سابق قضى في سجون الاحتلال (12 عامًا) بشكلٍ متواصل، وأُفرج عنه عام 2016، وهو متزوج وأب لطفلين، كما أنَّ والدته وشقيقه طه اُستشهدا برصاص الاحتلال خلال معركة مخيم جنين، وهو شقيق الأسيرين زكريا وداوود الزبيدي.

وأعلن شقيقه الأسير داوود الزبيدي عقبها، إضرابه المفتوح عن الطعام، إسنادًا لشقيقه جبريل في معركته، حيث يقبع في سجن "النقب"، ومحكوم بالسّجن لمدة 18 شهرًا.