بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بالأمس، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سانت فنسنت والغرينادين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مرفق معها الرسالة الحزينة والنداء العاجل الذي وجهه والد فلسطيني في قطاع غزة، الدكتور خليل الحلبي، بشأن محنة ابنه محمد، الذي أسرته إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ يونيو 2016، دون أي دليل على التهم الموجهة إليه، إلى جانب تعرضه للاستجواب القسري والتعذيب بهدف الضغط عليه للحصول على اعتراف بجريمة لم يرتكبها.
كما أشار منصور، وفق بيان له، اليوم الجمعة، إلى أن محمد كان قد شارك منذ فترة طويلة في العمل الإنساني لدعم شعبه، وحصل على جائزة بطل الأمم المتحدة الإنساني في عام 2014 تقديراً، من بين أمور أخرى، لعمله الدؤوب مع الأطفال الفلسطينيين في غزة الذين أصيبوا بالسرطان، منوها إلى أنه معروف على نطاق واسع لجهوده الإنسانية.
وناشد منصور المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، وبشكل عاجل، لأي مناصرة وأي خطوات عملية يمكن أن تساعد في معالجة محنة محمد وتسهيل إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي. كما أعاد التأكيد على الدعوة الدائمة للقيادة الفلسطينية للإفراج عن جميع الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وتسجنهم بشكل غير قانوني، بما في ذلك المحتجزون الإداريون، ودعا لإيلاء اهتمام عاجل، على وجه الخصوص، للسجناء الأكثر ضعفاً، بمن فيهم الأطفال والمرضى وكبار السن وخاصة في هذا الوقت من الجائحة العالمية، وحث المجتمع الدولي على التعبئة والحشد في هذا الصدد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها