نعت حركة التحرير الوطني "فتح" ابنها المناضل الكبير، الأسير المحرر اللواء موسى الشيخ أبو كبر، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء، بعد معاناة مع المرض، ورحلة طويلة من الكفاح، والعطاء.

وتقدمت حركة "فتح" بتعازيها الحارة لذوي الفقيد المناضل أبو كبر، وأقربائه، وإلى كل جماهير شعبنا، داعية الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

وقالت، "بخسارة المناضل أبو كبر، تكون "فتح" قد خسرت مناضلا كبيرا، أمضى 17 عاما في سجون الاحتلال، وكان أحد أبرز رموز وقيادات الحركة الأسيرة في فترة السبعينيات".

أبرز محطات حياته:

ولد أبو كبر عام 1946 في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، سجن عام 1968، وحكم 3 مؤبدات، و40 عاما، شارك في معركة "الكرامة"، والتحق بجيش التحرير عام 1964، خرج من السجن في عام 1985، في صفقة "تبادل الاسرى".

موسى الشيخ وبعد تحرره مع رفيقه وابن بلده محمد البيروتي عام 1983، أصدرا مجلة "صوت الأسير"، ثم ألفا رواية "الشمس تولد من الجبل"، وكان جل همهما ان يتم توثيق البطولة والملاحم التي سطرها اخوتهم المناضلون، قبل واثناء وبعد التجربة الاعتقالية، ايمانا منهما بأن الشعب الذي لا يخلد ابطاله يفقد تاريخه.