دعت جامعة الدول العربية، المنظمات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل الفوري والقيام بواجباتها، والنهوض بمسؤوليتها لتطبيق قواعد ومبادئ المنظومة القانونية في حماية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكفالة حقوقهم القانونية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، في تصريح صحفي له، اليوم الأربعاء، إن استشهاد الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى جريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى سجل جرائمها بحق شعبنا.
وشدد على أنه لا ينبغي أن يكتفي العالم بإدانة هذه الجريمة الجديدة، وحسب، بقدر ما يمليه على الضمير الإنساني ومنظمات حقوق الإنسان وجهات العدالة الدولية، من مسؤوليات في إعمال قواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، لحماية أرواح الأسرى، وممارسة الضغوط ومساءلة سلطة الاحتلال خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا" الذي طال الأسرى، وما يمثله من تهديد خطير لحياتهم، خاصة المرضى منهم وكبار السن.
وتقدم أبو علي باسم الأمانة العامة للجامعة العربية، بخالص التعازي والمواساة لعائلة الشهيد أبو وعر وإلى رفاقه في الحركة الأسيرة ولشعبنا الفلسطيني.
يذكر أن الأسير أبو وعر يعاني من سرطان الحنجرة، ومعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن 6 مؤبدات و50 عاما، وهو واحد من عشرات الأسرى المصابين بأمراض سرطانية مختلفة، وبحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالاتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها